M O N S T E R ⌁« النجمة!💕»
____- انها انتِ.
جلسَ يَنظر لِصورتِها مطولًا بعينان لامِعة ، قاطع خلوتهُ طرق الباب.
دحرج عَينيه بِملل بعدما ظهر لهُ جسدُها من خلف الباب.
- إيروس.
رفع يدهُ يُدلك مابينَ حاجبيه.
اكتفى بهمهة فَقط.
نَظر لها عندما اطالت بِصمتِها ووجدها تُحدق بِالملف المفتوح امامهُ وخصيصًا على الصورة المتواجِدة بِه، اغلق الملف لِترفع عَينيها لعينيه وقد تبينَ الحِقد يَشع في مقلتيها.
- اخرجي.
لم تتجرأ على المُعارضة ، التفتت ناحية الباب وقَبل ان تَتقدم خطوة نظرت نحو تِلكَ التي تَقف خلف الباب بأبتسامة جانبية.
التفتت لإيروس ثانيةً الذي رمقها بأستغراب.
- إيروس انا اُحبُكَ!
-
قَد سَمعت بِوجود ذو الندبة لديهم فِي القَصر مِما جعلَ مِن قلبِها يَقرع الطبول.
كيفَ سيكون لِقائهما بعد تِلكَ المُدة؟
ام هل سَيضع عينهُ بِداخل عينيها يرمقُها بِنظرات الحُب والدِفئ مِن جَديد؟
ام سيردعُها ولا يُناظر وجهُها بتاتًا؟
كانت تَمشي بِذلكَ المَمر بِقلبٍ مَهموم لِتُصادف جَسد احدهم مِما جعلها توسع ابتِسامتُها بِسعادة.
- أثينا..!!!
ابتسمت المقصودة لِتذهب ناحية حُضنِها.
أنت تقرأ
MONSTER.
Fantasíaماذا لو اجتمع شخص مُتعطش للدماء بفتاةٍ مُتعطشة لمُعالجة الناس ؟ لقاؤهما كموجتين متعارضتين، كـ ليلٍ يبتلع القمر ، عيناه تعكسان لهيبًا من الشر و رغبةً لا تنطفئ، بينما عيناها تشعّان برقةٍ تداوي البشر و تُضيء العتمة بنور العطف ! يُلقب نفسه بالمونستر، ي...