زَواَجُ صَفقَه..

66 4 0
                                    

تَقفُ وسطَ غُرفَتهَا بذَاكَ الرِدآءِ الابيض ِ
تُبصِر نفْسَهاَ بِ بسْمَهٰ خفِيِفهٓ علَى ثَغرهَا..
تَدخلُ والدِتهاَ بزيِها المتَٱنقِ بِ عُجاَلةٍ منْ امرِهَا

"ماذا تفعلين عندكِ ! هيا الضيوف ينتظرون ،ليس وكانه زفافك الحقيقي لننهي هذه المهزلة بسرعة"

"قادمة امي.."

نَبَست تلكَ الشاَبةٖ بصَوتِ هادئِ
تسْتَديِرُ تسيِرُ رافعَةً فُستاَنهاَ لِ عَدمِ اعاقَة طريقهاَ
تنْزِلُ ذاكَ الدرَج بخطىِ متزنَة.

تمَسكَت بذراعِ والٍدها الذِي قَبِلَ بهذاَ الزَواجِ
يَسيرُ بهاَ ناحيةَ جيون جونغكوك..نعم..زَوجها.

وَقفَ امامهُ لينبِسَ الاَبُ بحنيَة

"ولدي جيون اني اَاْمنتكَ بنيتي ،
واحسنت الظن بك..فكن محلَ ثقة"

قبَل يدَ طفلَتِه بينَما جيون اِكتَفىَ بطيِف بسمَةٍ على مُحياهِ بارِد الملمَح يمْسكُ بيَد زوجَته ناَفيليِ يتقدماِنِ نحوَ القس الذيِ بدٱ باٍلقاءِ كلماتهِ على مسَامعِ الزوْجانِ وكذَآ الحُضور.

"جوريوس نافيلي هل تقبلين بالسيد جيون زوجا لك بالسراء والضراء ،الفرح و الحزن ،الفقر والغنى"

انْتقَلتْ مقلَتا ناَفيليِ نَحو الرجلِ اماَمها الذيِ سيكوُن زوجاَ له‍َ بعدَ لحظَات ،لَعِقتْ شفاَفهاَ بنوْعِ منَ التَوترِ تفكِر فيِ حَياتِها، دِراسَتهَا ، ثَوانٍ منَ الصمْتِ المقلِق..
تَشعُر تلكَ الصُغرىَ بهالةِ نظَرات حارِقة نَحوهاَ مَا هيَ الاَّ والِدتُها الّتي زاَدت توَتُرَهَا.
اِبتلعَت ريْقَهاَ تنبِس بهُدوء

"انا اقبَل "

اَعاد القسُ سؤَالهُ لِ جيون الذيٍ سرعاَن ما نبَسَ ببحَة رجولِية

"انا اقبل"

"مبارك يمكنك تقبيل العروس"

باَح القسُ بهَذا لِ تتَعاَلَ التصفِيقاتٰ جَاهلِينَ عن الحَقيقَة ،الاَ تلكَ السيِدة التي تقفُ جانباَ تفٕقَه علْمَ النفْسَ ..تَكون هيَ اختاَ لِ والِدة جيُون .

تَعلَم جيِدا انَ نافيليِ مَجبورَة علىَ الزَواجِ واَن ما تَقولُه والدُتهاَ وذلكَ بملاحَظَتهاَ لفَركِها لاصابِعها وَ شروُدهاَ وَلعقِهاَ لشفاَهِهاَ ..

فِي حينِ اقتَربَ جيوُن حُذاةَ نافيليِ يَطبَعُ قبلَة عمِيقَة على وجنتهََا يُمسِك بِيَدها هاَمساَ بصوت هادئ

𝓒𝓛𝓞𝓢𝓔𝓡 𝓣𝓞 𝓨𝓞𝓤 Where stories live. Discover now