مَشٱعِرُ ٱوَليَهٓ..

15 0 0
                                    

إستَنَدتْ بذَرٱعَاه‍ٱ علَى رُخٱمَةِ الحَمَامِ تَستَرجِعُ انْفَٱسَهَٱ المَسلُوبَهٰ تُنٱظِرُ نفْسَهٱ فِي المِرٱةٰ

"ه..هل قبَلَنيِ لِتوِه..؟!"

نَفتْ افَگٱرَهاَ لِ تخلَعَ فستَٱنَها تدْخُلُ الحَوضَ تستَحِم بِ سُرعَة لِ تَخرُجَ تلُفُ منشَفةَ حوَلَ مُنحَنيٱتِ جسَدِهٱ ، تفتَحُ بٱب الحمَامٰ تُطِلُ بِ رٱسِها لٍ تهمِسَ بيِن نفْسِهٱ

"لابدَ انَـهُ خرَج .."

مَا اِن حطَت قَدمَآهـٱ خارِجـا حَتىٰ بٱغَتَها جيُون بِ سَحبِهـآ مِـن خآصِرَتـهآ مُتعَمِـقَٱ بِ النَظرِ الىٰ سَمـٱوِياتِهاَ

تَوَترتْ تِلگ الاُنثَىٰ بَين يَداهُ يُسمَعُ صوتُ ابتلاَعِ ريقِهَـا..

"انْتِ..لآ تَنسَي انَكِ معَ رجُلٍ ، هُوَ زوجُكِ..لَديَ حقُوقِي وَ غَرٱئِزي "

هَمَسَ قُربَ اذُنـهاَ يُقبِلُ شحمَتهُ وَ لَايزاَلُ يَتمَسكُ بهَـا مُسْتَمتِـعاَ بِ جعْلِهَـآ تَرتَعِشٰ مُتعَمِداَ تمْريِرَ طوُلَ انَامِلِه علَىٰ ظهرِهَـٱ ، لِهتَزَ صوُتُهـٱ حيِنَ نطَقت بِمَٱ فٱجَٱ جيُون

"لمْ المَس..من جنسِ ادمِ قبلَا، كنْ لطيفَا..معيِ"

رَمشَ الاكبرٍ يستوعبُ حديثَها ، فكرَه انهُـ اولُ من لمَسها تثيرُهُ ليباغتهَا بـِ محصارتهِ لهَٱ يمَرِر اصابعهُ الاثنتيـن على وجنتهـا يبتسِم بجانبيَة

" تحَاولين اخبارَ زوجِك انه اولُ رجلِ دخلَ حياتكِ؟!"

اومـٱت له بـِ تخَدر تَلعقُ طرف شفاهِهـا بتوترِ من قربهٌ ولا يغطيِ جسدهاَ سوىَ تلكَ المنشفةَ الخفيفةَ..
قرَبهـا لهُ من خصرهَآ يريدُ الشعورَ بهاَ وَ بِ دفئها الذيِ ارتاَح لهُ ، حشَر وجههُ بعنقها يهمِس بِ تعبِ

"ٱتركيِني قليِلاَ..انتِ دافئة ، لم اشعر بالراحَه هكذا..من قبل امامَ انثى ،لهذاَ دعي رَجلكِ يرتٱحُ بينَ ثناياَ احضٱنكِ..محيطيتيِ"

𝓒𝓛𝓞𝓢𝓔𝓡 𝓣𝓞 𝓨𝓞𝓤 Where stories live. Discover now