أميليا الحقيقة

213 14 3
                                    

‏نشأتُ وانا بجانب والدتي التي احبت والدي اكثر من اي شيء في الحياة لقد كانت عمياء العين لذالك كنت دائما
بجانبها اساعدها حتى وانا صغيرة.

مع كوني صغيرة في السن الا كنت طفلة باردة ، لم
اهتم عند رؤيتي لشخص يبكي وهو يكاد يموت .

لقد كانت والدتي قلقله على بسبب كوني لا أبدي رد فعل لعمري .

لقد كنت لا افهم لماذا يجب علينا العيش وذات يوم سألت
اختي الكبيرة لينا.

"اختي لماذا يجب علينا العيش؟"

"العيش؟...، انا اعيش لكِ انتي وثيو وامي وابي العيش
هو ان ترى الاشخاص الذين تحبينهم وهم سعادة"

في البداية لم افهم ما الذي تتحدث عنه اختي.

لماذا نفرح عند قدوم ابي او نحزن عند وفاة احد نحبه ؟.


ولكن عند رحيل ابي للعمل مثل ما تدعي والدتي ، كنت عند امي ولكن فجاء امي وقعت واغمي عليها وذهبت للطبيب
وعند علمها انها حامل كانت سعيدة.



سعيدة بقدوم طفل جديد للعائلة وفي ليلة ذهبت لامي وقالت.

"امي لماذا انتي فرحة بكونكِ حامل؟"

"ليلى لماذا لا افرح كوني حامل انني سعيدة جدا بقدوم طفل جديدة لهاذي العائلة "

والاول مرة كنت مهتمة لشيء في حياتي اخت صغيرة.

"ليلى هل يمكنك ان تعيدي والدتكِ بان تحمي اختكِ؟"

"شقيقة صغيرة، نعم سوف احمي اختي الصغيرة"

نمت بهاذي الليلة وانا سعيدة جدا .

ولكن لم اتخيل انني سوف اودع والدتي وشقيقتي الصغيرة.

امسكتني والدتي انا واخواتي وهي تبكي وتقول لنا.

"صغاري لينا ثيو ليلى هل يمكنكم ان تركضو للقرية
بسرعه "

قالت امي هذا وهي يبدوُ عليها التعب ، ركض كل من لينا وثيو وانا للقرية ولكن عند وصولنا سمعت صوت امي.

"ليلى ثيو لينا"

امي وهي تسقط في الارض لقد ماتت امي امام عيني انا واخواتي.

عند ذهاب كل من ثيو و لينا لوالدتي وهم يبكون.

كنت مصدومة الوعد التي قطعته لولادتي بحماية اختي الصغيرة لم احققه وها انا فقد كل من اختي وامي.

ظهر والدي وهو يبكي ويحضن امي.

"عزيزتي انا هنا هيا استيقظيِ"

لقد اصبح والدي حزين بعد فقدان والدتي زوجته.

وفي هذي اليله اصبح ابي الامبراطور بعد قتله لجدي
الذي ارسل المغتالين لنا .

القاتلة الحمراء هي شريرة الرواية!!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن