القاتلة الحمراء هي شريرة الرواية!!

هدف مفقود

بعد ان نمت استيقظت،  اصحبت اشعر بفراغ ماذا حدث لرفاقي؟،ما الذي يجب على فعله؟،
هدفي حلمي كل شيء مفقود، شعور يجعلني اخاف .

وفجاء دخلت أميليا .

هل استيقضتي؟ انتي جائعة؟."

"نعم"

ضحكة أميليا وهي تبتسم.

"اعتقدة انكِ تكرهيني"

"انا لا اكرهكِ انا فقط لا اعرفكِ"

"اذا هل تريدين ان تتعرفي على اختكِ الكبيرة؟"

"مم..نعم"

حضنتني أميليا وهي تبتسم.

"روساليا انتي لطيفة!!"

ما الذي تتحدث عنه؟.

"هذا هو الافطار."

وقبل ان تخرج أميليا امسكت يدها وانا اقول.

"انا اكره ان اكل بمفردي هل يمكنكِ ان تبقي معي؟"

"ماذا.. بالطبع "

اختي الكبيرة التي تدعي هذا وهي تراني اكل.

"لماذا لا تاكلين؟"

"لا اشعر بالجوع "

"اذا هل سوف نتحدث؟"

"ما الذي تريدين معرفته؟"

"هل ثيو و لينا يعرفون بوجودي؟"

"لا والدتنا لم تخبرهم، انا فقط اعرف"

"لماذا انا كنت في عالم اخر"

"بسبب قوتك جعلتكِ تذهب روحكِ للعالم الاخر
وفي الاصل انتي هي روساليا الاميرة الصغيرة الامبراطورية الضلام"

"اميرة."

قالت بسخرية هذا وانا اشعر انني مجرد شخص غير مرغوب به.

"روسي هل تريدين الخروج؟"

"لستُ محبوسه؟"

"محبوسة؟. بالطبع لا انتي هي شقيقتي لماذا سوف افعل هذا؟"

"كم مر يوم على وجودي هنا؟"

"تقريباً عام"

"عام؟!، لقد مر مجرد اسبوعين فقط؟"

"في هذا القصر يسرع الوقت بسبب قوة المالك السابق"

اذا ماذا حدث لهم..،هل هم بخير، ارغب بالبكاء وعدي
كل شيء تحطم.

"متى سوف تخرجيني من هذا القصر؟"

"لا يمكنني"

"لماذا هل سوف ابقاء هنا محبوسه طول حياتي؟!"

"انتي لا تفهمين اذا خرجتي الان سوف.. سوف افقدك.."

قالت أميليا هذا وهي تصرخ بحزن.

"اذا هل سوف ابقاء هنا الي الابد بدون علم عائلتنا و رفاقي؟"

"انني احاول حمايتك!!"

"انتي لا تحميني انتي تحبسينني"

"اياكِ وان تعتقدي هذا انني افعل كل شيء لكِ"

"لا انتي تفعلين هذا انتي مجرد.."

"مجرد ماذا؟، هل تعتقدين انني ارغب بهاذا!"

خرجت أميليا من الغرفة .

انا وحدي الي الابد.

--------

بعد شهر ، هنا تقبلت شعور الحبس ما الذي سوف يتغير مثلاً اذا تمردة؟.

عند ذهابي لأميليا رايت شيء لا يجب على مشاهدة
شخص يخرج من غرفة أميليا وهو مغطاء بالدم.

مستحيل أميليا ركضت الي الغرفة وانا احاول ايجادها.

أميليا وهي تنزف وتكاد ان تموت.

"روسي ما الذي تفعلينه هنا؟، لا يجب ان تكوني هنا"

"أميليا ما الذي يحدث من فعل بكِ هذا "

"لا باس لا تقلقي انني بخير."

"لا انتي لستِ بخير"

"انا اسف لقد حاولت انقاذكِ"

"لا تذهبِ"

"روساليا شقيقتي الصغيرة يجب ان تعرفي الحقيقة"

"ماذا ؟"

قالت أميليا شيء وفجاء لقد رايت ماضي ذكريات أميليا الشيء الذي حاولت حمايتي منه ، لقد كانت تحاول انقاذي وانا امنعها.

وانا لا ادراك انني ابكيِ سخرة من نفسي الشخص الذي كرهته ابكي بسببه مسحت أميليا عيني وانا ابكي .

"صغيرتي هل انتي تسامحيني؟"

"ما الذي تتحدثين عنه ، هل سوف تتركيني، اختي "

صدمة أميليا من قولي لها اختي الشيء الذي ارادة ان اقوله ، ضحكة وهي سعيدة.

"اختكِ سوف تحميكِ من كل شيء اعدك"

"لا هل سوف تتركيني؟"

صرخت وانا اقول هذا، يد أميليا اختي على وجهي وهي تقول .

"لن اترككِ سوف ابقاء معك"

أميليا تبكي وهي تحضنني اخرِ حضن.

"جدي هدفكِ سبب فعل الشخص هذا بكِ "

"هدفي؟"

"نعم هدفك المفقود"

"ولكن لا يمكنكِ البقاء معي؟"

"لا سوف ابقاء بجانبك ارقابكِ اعدك انا بهاذا"

"اختي.."

"اخيرا شقيقتي الصغيرة شكراً لكِ على كل شيء
انتي احبك يجب ان تعرفي ذالك"

تلاشي روح أميليا وهي تضحك بسعادة .

امسكت اخر ما تبقاء منها.

"اختي اعدكِ انني سوف اقتل الشخص الذي فعل
هذا بكِ "

امسكت بخنجر وقصصت شعري لرمز لوعد الذي قطعته.

وبعد هذي الليلة كانت روساليا تعلم انه الوعد الذي قطعته سوف يغير حياتها بالكامل ويقلب كل شيء.