الزواج من زوجة أخي | P.JM

Chapter/3

صباح اليوم التالي
لايسمع في البيت غير نواح سوهي وهي تحتظن صور اخيها وتقبلها وجيكيونغ الذي جالس بجانبها يعانقها ويبكي بصمت

جيمين الذي ينظر لوالدته السارحة بوجه جامد وهي ممسكه عصا السيد بارك، لقد اعاد هذا الخبر الى ذاكرتها المفجعة قبل 6 سنوات حين خسرت زوجها

Flash back

طرق جيمين احد ابواب الغرف الموجودة في القصر وحين لم يأتيه الرد فتح الباب بهدوء شديد جفل حين امسكت بالباب من الجهة الاخرى وقالت

سولجي: "اليوم لا يجب عليك رؤيتي من سمح لك بالمجيء الى هنا؟"
جيمين: "من قال غير مسموح لي برؤيتك انت عروسي!" اردف يصنع وجه بريء

سولجي: "تؤ تؤ غير مسموح يقولون انه نحس"
جيمين: "نحس! من رأس الخس الذي قال هكذا"

ضحكت سولجي بهدوء ونظرت له بحالمية واردفت: "انت لي اليوم والى الأبد نحن سنكون واحداً أخيراً"

ابتسم جيمين وامسك بيدها التي تمسك فيه الباب لتمنعه من الدخول وقبلها على باطنها واردف
"احبك وسأظل احبك الى ان يتزوج ابناءنا"

سولجي: "همم اذا بعد ان يتزوجوا لن تقولها مجدداً ها؟" اردف تصطنع العبوس والغضب

جيمين: "سأبقى اقولها حتى اخر نفس لدي"
ارادت سولجي فتح الباب قليلاً لتقبله لكن قاطعهم صوت من ورائهم
سوهي: "جيمين! مالذي تفعله هنا يا احمق لا يجب عليك انت تكون هنا اليوم" اردفت بضحكة مكتومة

جيمين: "ااه انا لا انه فقط كنت اتسائل لماذا تأخرتم" اردف وغمز لسولجي اثناء ذهابه

الجميع تجمع فالخارج واصبح صوت الموسيقى عالي مع اصوات الضحكات والرقص وبعض الهمسات الغير مرحب بها
خرج جيمين من الداخل واستقبله الناس بالتهاني والمباركات وقف الى جانب والده الذي ربت على كتفه بأبتسامة فخورة

امسك بالنبيذ ووقف امام الحشود واردف بصوت عال:

"الرجاء الجميع ليستمع اليوم وبهذه المناسبة السعيدة زواج ولدي العزيز وخليفتي وحامي ارضي
بالتأكيد لن يكتمل هذا اليوم الا واهديه اثمن ما عندي في هذا اليوم الذي انتظرته طوال ال ٢٣ عام
منذ ولادته وقد حان هذا اليوم وهذه اللحضه
من الان اعلن ان الكرسي الذي اجلس عليه الان اسلمه ل ولدي جيمين وكل شيء انا اضع ثقتي وتعبي وارث جدي بين يديه الان وانا راضٍ ومتأكد انه سيصونها جيداً"

تهاتفت الهمسات وبعد استيعابهم للموقف وقف الجميع واخذوا يصفقون بحرارة وتهاني مباركة فالجميع يشيد بذكاء وتفاني جيمين بعمله

ولكن في زاوية ما يقف جيهيون الابن الثاني بوجه ممتعض وغير راضٍ سخر بهدوء وغادر لداخل المنزل

طوال حياته لم يكن راضي عن عمل والده والان يسلمه الى ابنه الذي تزوج حديثاً الا تعد هذه مسؤولية كبيرة عليه فكر وهو مستاء من اجل اخيه لماذا هو سعيد بهذا الا يجب ان يعترض ويأخذ لنفسه طريق الذي يريده..