الفصل: الرابع.
___________________
هززت رأسي بعدم اكتراث لما قاله وقلت له:
-سأتبعكم بسيارتي.
رأيته متجه لي تراجعت للوراء
وحينما ركض ناحيتي صرخت وركضت منه
ألتفت ووجدته يركض خلفي وطفلان يصرخان بأسمي أنا!
إنهم يشجعوني
-لماذا تركض خلفي؟.
صرخت بهذا سؤال نهاية رصيف لأنني وجدت الإشارة المرورية حمراء، مغلقة
وألتفت له
لم يجيبني بل حملني فوق كتفه
رفعت رأسي منصدمة بسبب شعوري ليداه على فخذاي
-يارجل لا تعرفني ومن أنت؟، ولماذا تحملني من آسفل مؤخرتي؟
أنت عم سانجون!.
صرخت وضربت ظهره لينزلني
-أكره الإرتفاعات، يالهي أشعر بدوار، يالهي!.
رغم صراعاتي فوق كتفه إلا إنه لم ينزلني إلا عند باب سيارته سوداء ذو زجاج معتم
أنزلني وفوراً عقد ساعداي وتراجعت للوراء
رفع حاجبيه ونظر لصغيران ينظران لنا من نافذة الخلفية للسيارة
زفر بضيق مني وقال وهو يضع يداه خلف ظهره:
-أصعدي ونفسي راضية عنك.
صحت بضحكة ساخرة في وجهه
-هل أنت أبي لتقول لي هذا كلام!، آه لأول مره أضحك ورأس معدتي يؤلمني لهذا الحد..
YOU ARE READING
Just between us.
RomanceJust between us. [Love story] أنا رجل ولست رجلًا نبيلًا.. "إنك رجل مزعج وطفيلي ولست بـ رجل أو رجل نبيل منذ أن ألتقيت بك وأنا أتمنى ضربك لدرجة أن تبصق دماء مزعج!" -أضربيني. "في حياتي كلها لم أرى رجل مثلك متدخل في شؤوني أكثر من نفسي! وإذا قلت لك إن...
