الفصل: السابع عشر.
___________________أخذني للأريكة العريضة سوداء، نزع المشبك الذي كان يرفع نصف شعري
دفن وجهه في عنقي وقمت بجمع يداي اسفل سرتي لاستوعب شعور انقباض الذي حصل بداخلي بعدما توقف حينما شعر بسخونة سائلي بين أصابعهأعدت شعري للوراء لأنه مزعج وأرخيت جسدي فوق فخذيه ونظرت لي عينيه
لوهلة
أريد صفعة!نظر لي مثلما أنظر
-هل ترغب بصفعي مثلما ارغب بصفعك؟.
ضحك وأمسك ذقني وقربني من وجهه وقال ضدّ شفتي:
-حان دورك
أفعلي ما تشائين حتى لو أردتي صفعي.-حان دوري؟، أفعل ماذا؟.
أمسك وركي وقربني من حجر رجولته وقال:
-كل ليلة يحصل لي هكذا بسببك
إنك أعجوبة الأرض، أود أخذك لمتحف مهجور ولا أحد يعرفه وأتاملك وحدي.تنهد بضيق وشدّ عناقه لخصري والتصق صدري بصدره
أمسكت بكتفه ونظرت لعيناه وهو ينظر لروحي ليس فقط لعينيّ-أنت مثل الموت صعب أن يعاد مرتين.
هززت رأسي بعدم اقتناع لقوله وقلت ضدّ شفتيه:
-سهل أن تقول هذا كلام لي لأنني متعطشه لهذا وأنت مرتوي بهذا
وتجيد قول هذا كلام لمئات النساء غيري..
YOU ARE READING
Just between us.
RomanceJust between us. [Love story] أنا رجل ولست رجلًا نبيلًا.. "إنك رجل مزعج وطفيلي ولست بـ رجل أو رجل نبيل منذ أن ألتقيت بك وأنا أتمنى ضربك لدرجة أن تبصق دماء مزعج!" -أضربيني. "في حياتي كلها لم أرى رجل مثلك متدخل في شؤوني أكثر من نفسي! وإذا قلت لك إن...