جونغكوك ~

2.1K 183 11
                                    

استمتعوا ~

-

كان جونغكوك بِغرفة المعيشه بينما يضع فوق فخذيه جهاز الحاسوب.

كان يعمل على بعض المستندات الخاصه بالجامعه.

فَدراسة الطب ليس بالامر السهل.

بينما امامه والده و السيده كيم.

و كعادتهما اللطيف فقد كانت السيده كيم تخبر السيد جيون ببعض الامور التي ستكون جيدة بإغراء زوجه.

لطيف؟

كان جونغكوك يستمع اليهم بينما يحاول عدم الاهتمام لما يقولانه.

هو يحمر خجلا!

سريعا ما ابعد الفكرة من رأسه و حاول التركيز مع الشاشه التي تعرض مشروعه الجامعي.

بعد دقائق قصيره دخل تايهيونغ بإبتسامته الدائمه ، لم يدخل فقط و انما هجم سريعا على الاريكه التي يجلس بها جونغكوك.

- كوو بحقك انت تعمل كثيرا ، الا تريد بعض الراحه -

قالها تايهيونغ بينما بغمز لِجونغكوك الذي تجاهله بإحمرار على خديه.

- ابتعد يا صغير -

قالها جونغكوك بينما يصطنع الحده بصوته.

ماذا؟ هو لا يزال يضن انه المهيمن.

هو الاكبر!

ابتسم تايهيونغ بجانبيه ، متى سيعترف جونغكوك بأنه الخاضع في هاته العلاقه؟.

- لا تصطنع الحده بصوتك جونغكوك ، اتضن انك المهيمن الى الان سيد كوو؟ ، لا اعتقد بأن شخصا لا يزال يحتفظ بسرير ايرون مان مهيمنناً -

ناظره جونغكوك بحده بعينيه بينما نظر بِجهة والده و السيده الكيم ليطمئن قلبه بأنهما لم يستمعا الى ما قاله تايهيونغ.

اهذا شي يقال بحق!.

تجاهل تايهيونغ نظرات جونغكوك الحاده.

هو يعلم ان القول لن يجدي نفعا مع جونغكوك.

تذكر تايهيونغ ما اتى لأجله فجاءةً.

قرب تايهيونغ رأسه من جونغكوك بينما يحدق بشفتيه.

هو اتئ لتقبيله فقط.

- تايهيونغ ايتها اللعنه ما الذي تفعله! -

قالتها السيده كيم بغضب.

ناظرها تايهيونغ بإبتسامته الجانبيه الدائمه بينما امسك جونغكوك من فكه يقبل شفتيه بينما ينظر لوالدته.

فتحت السيده كيم فاهها بصدمه من فعلت تايهيونغ بينما السيد جيون نظر لهما بصدمه.

بينما جونغكوك فتح عينيه بصدمه.

ابتعد تايهيونغ بخفه من جونغكوك ليصدح صوت قبلتهما بقوه و هو كان متقصد ذلك ايضا.

- ماذا امي هل ستمنعيني من تقبيله بينما اصبحت بالعشرون من عمري-

وقفت السيده كيم بينما تقول.

- اجل سيد كيم الوقح و ايضا سأمنعك من رؤيته -

و لكن قبل ان تمشي السيده كيم الى تايهيونغ صدح من خلفهما صوت ضحكات السيد جيون و كيم.

- جيد ابني انت جيد بذلك -

قالها السيد كيم بينما يضرب كتف تايهيونغ

- بحقك كيم لا تعلمه ذلك -

قالتها السيده كيم لزوجها الذي نفى ذلك قائلاً.

- بحقك دعي ابني يتصرف كما يحلو له -

اما بجانب تايهيونغ فهو فعل ما اتى برأسه حيث حمل جونغكوك هاربا به الى الحُجره.

بينما جونغكوك الذي حينما حطت مؤخرته على السرير ضرب تايهيونغ بقوه على راسه مع قوله.

- ايها اللعنه كيف لك ان تحملني امامهم ! ، امام السيد كيم! -

و بالطبع كان تايهيونغ محروما من رؤية جونغكوك لزمن طويل.

لم تكن برغبة من السيده كيم ، بل من جونغكوك نفسه.

-

اوف احس تأخرت.

بارت حق اي شي هههههههههههههه.

شلونكم؟

في الحفظ و الصون 🤭.

𝙇𝙤𝙫𝙚𝙧𝙨.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن