"المحب لا يتخلى أبدا .. من تخلى لم يُحب لحظة .."
"لا يوجد في الحياة عقاب أشد من أن تحب شخصاً, ليس من حقك أن تحبه !". ،،سامحيني ساحبكِ دائما آسف",,,,,
من يحبك بصدق سيتنازل عن أشياء كثيرة ، كي لا يخسرك
.٫""٫٫سأظل دوماً أطمئن عليك من بعيد إلى بعيد...
عندما كان بوروتو قريب من حدود الاوتشيها لمح ظلا يتقدم ببطئ ممسك بشيء لكنه لم يستطع ان يحدد ملامح الشخص اوحتى الشيء الذي يحمله لبعد المسافة بينهم لذلك اسرع بحصانه نحو هذا الشخص مما جعل بعض الجند يتبعه أما البعض الاخر فأكمل مسيره للبحث عن الهدف ،كانت رؤية تتضح لبطلنا شيئا فشيئا ليصرخ ذلك الشخص باسمه :بوروتو ،لقد كان صوتها نعم هو متأكد لذا زاد من حركة حصانه باستخدام كعبه وهي طريقة يتم استخدامها لزيادة سرعة الحصان حيث يتم وضعه بلطف على جسم الحصان لاعطائه اشارة لزيادة سرعته كان قريبا جدا من مصدر صوت ليلمح ظلها وابنه معها أراد أن يقترب أكثر لكنها اوقفته بقولها: إياك وإياك أكثر من ذلك وإلا فشمسك ستختفي ووجهت خنجرها نحو صغيره ,لم يفهم لماذا تتصرف هكذا هو متأكد أنها لن تفعل شيئا لطفله وانها ليست من اختطفت ،لذا لم يسمع لكلامها وتقدم اكثر فنطقت :قلت إياك وقامت بجرح الصغير جرحا صغيرا بخنجرها ،تفاجئ من تصرفها و حاول ترجمته هو متأكد من أنها بريئة لكنه حائر لماذا تتصرف هكذا ،لكن للأسف هذا لم يكن رأي كل جنوده حيث وجه لها احد الجنود سهما اخترق المنطقة اليسرى من بطنها مما ادى لاطلاقها آهة الم في الآن نفسه صرخ بوروتو :توقفوا لا أحد يلمسها ولا أحد يقرب،فسر بعض جنوده هذا بأنه لا يزال يحبها ،أما بعض آخر فسره بأنه يريدها حية لمعاقبها لكنهم امتثلوا لامره وتراجعوا ،ظل هو يرى المكان ويتفحصه يحاول ان يجد تفسيرا في نفس الوقت الذي كانت فيه حبيبته تتألم وتحاول ان لا تسقط لكن بعد علمت أنها لن تستحمل أكثر اقتربت من بوروتو وكانت تفف أمامه وكأنها تحميه وابنه وقامت برمي خنحرها بحدة وبدقة في قلب تلك الاشجار متشابكة مما أدى الى صراخ احدهم ،في تلك اللحظة علم بوروتو سبب تصرفاتها هذا وقام بإطلاق سهم من قوسه إلى مكان قريب من رمي سارادا وكأنها كانت اشارة حيث خرج عدد كبير من الجنود وتحركوا كلهم لاصابة غنيمتهم في ظل تلك مواجهات المحتدمة بين الجنود وبوروتو وجنوده كانت سارادا تواجه هي أخرى بعض الجنود وتحمي ساراتوبي في نفس الوقت ،لكنها لم تستطع إكمال أكثر مما قدمته فسقطت وقامت بحماية ذلك الطفل وكأنها أمه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
استغل بعض غربان ذلك (اسم الجنود الذين حاولوا اختطاف ساراتوبي) وقام بتوجيه سيفه نحوها وللاسف حاول بوروتو حمايتها لكنه فشل وقام ذلك الوغد بادخال سيفه في عضدها لتطلق فتاتنا صرخة وآهة ألم تدل على حجم ألمها وجرحها ،كانت كالفتيل الذي أشعل بوروتو لأنه قام بعد ذلك بادخال سيفه في بطن ذلك الوغد بكل وحشية وكذلك فعل مع كل الجنود الباقين كاد صدر بوروتو يعلوا ويهبط يدل على ارهاقه كيف لا وهو قد قتل مايزيد عن 30 جند من نخبة الاولى ،في تلك أثناء كانت سارادا تلفظ أنفاسها الاخيرة او هذا ماظنته على الأقل نظرت الى ذلك الملاك وهي ترى ملامحه أنه يشبه كثيرا حتى صوت بكاءه يشبه سخرت من نفسها حتى في آخر لحظاتها تذكرته ولكن ماذا تفعل اذا كان ذلك القلب أخلص له وقدس هذا الحب ،لقد كان ذلك الصغير مخطى بالدماء لكن ذلك لم يمنع من بروز ملامحه طفولية نظرت اليه وابتسمت لقد انقظته على الأقل حمت شئئا احبته حمدت اللّه في نفسها
