P A R T T W O

366 40 47
                                    





ومَـكـثـتُ حـيـنَ لـقـائـهـا مُـتـسـائـلاً !
هـَل يَـقـدرُ الـشـعـراءُ وصـف كـمـالـهـا

سُـبـحـانَ مـنَ سّـوي الـجـمـال بـَوجـهـهـا
وتـقـاسـم الٌبـاقـون ثُـلـَث جـمـالـهـا ..


PART TWO

  C R I M I N A L  | ساحرة الجنوب


<< حـلـوي الـلـدو الـشهيه >>


•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

يحاصر جسد تلك المسكينه علي طاولة المطبخ ، يُقبلها بنهم ويديه تُسافر فـ انحاء جسدها

جسدها يرتعد من التلامس الذي تحصل عليه من هذا الغريب الذي ألتقت به وهي ترمي القمامة خارج الڤيلا

نعم هو وجد طريقة سهله و مضمونه لـ يدخل للڤيلا وهذه الطريقه هي إغراء خادمة مسكينه لا تعي شيء عن الملامسات و القُبـل

هي فقط فُتنت به

عـيـنـان بـلـون الـعسـل فـي حـجـريـهما تـري بـريـق الشـمس عـند الـغـسق

طول مُهيب و جـسـدً صـلـب مليئ بالعضلات قد يُقع أي عذراء في حُـبه و سـحر كلمـاته المعسوله

كـانت المـسكينه مـخـدره بالـكـامل غـير واعيـه لـ الحـقـنه الـذي غرـسها فـي مـؤخرة عنقها لـ تتهاوي بين ذراعيه مـُغشيـاً علـيها

أفلـتها لـتقع أرضاً غـير مُـكثرت لـها بالأصل لقـد حصـل علـي مُـراده منها بـحركه بسـيطه منه

~ لـقـد كـانـت قُـبلـة لابـأس بـهـا ~
قالها بسخريه و إبتسامة مكر تعتلي شفتاه
يـال سـذاجـة فـتيـات القُـري الريـفـية

تـحرك مـن مكـانه متجها خارج المطبخ الخاص بالڤيلا
يُطل من باب المطبخ الدرج الذي يقودك للطابق العلوي
والذي هو مُراده من الاساس

المكان مُضلم ولكن أنوار الكاشف من الخارج تُعطي إيضاءه لابأس بها للداخل

سار بهدوء و بخطوات وئيده للدرجه يخطو خطواته بسلام الا أن قاطعه جسـد صغير يرتطم بسـاقه لـينزل عينيه يراه طفـل صغير

كـان علي وشـك التحـرك ولـكن ذلـك الطفـل قـام بمعانقة سـاقه

~ مـامـا ، أُريـد الـحـلـيب ~
تمت الصغير بنعاس وهو يدفن رأسن في فخـد الاخر بقوة ،

   C R I M I N A L  | ساحرة الجنوب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن