اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إلى متى ستظلين غاضبه جونغ إيلا همم أجبيني ؟" نبس بجدية للتي تقف أمامه ببرود تام جعلت من غضبه يصل إلي أقصى ذروته.
"ماذا تعني ؟" نظرت له بإستغراب، هي تتصنع البرود امامه محاولة إخفاء توترها، لا تريد ان تضعف أمامه بعد الآن.
"لقد سمعتيني، إلى متى ستظلين غاضبه مني ؟" زفر بغضب يحاول كبح جماح غضبه.
"ماذا تريد مني الآن؟، لقد انتهينا جونغكوك " دافعت عن موقفها أمامه تخفى بداخلها الكثير ،نظراته الثاقبه أخافتها، لكنها أقسمت ان لا شئ سيجمعها به بعد الآن.
"هذا ما تعتقدينه انتِ، نحن لم ننتهي ،انتِ ستظلين ملكي " نبس وهو يُمسك بذراعها، يسحبها نحوه بقوة.
"لا تلمسني " دفعته بعيداً عنها ،لم يتحرك سوى انشات قليله تكفى لتحرر ذراعها من قبضته.
"لن أتقبل هذا إيل، أنتِ ملكي" قام بسحبها من معصمها بقوة اكبر هذه المره.
"جونغكوك توقف عن كونك مهووس و متملك!، أنا لم اعد ملككَ بعد الآن " صاحت به بقوه وهي تضع بيديها علي صدره، تحاول دفعه بعيداً بأقصى قوة لديها.
غضبة تفاقم اكثر من حديثها. "توقفى عن قول ذلك، اصمتِ، أنت ملكي أنا، و ستظلين هكذا لبقية حياتك "
"لن أتوقف عن ذلك ،أسلوبك هذا هو ما جعلنا نصل إلي هذه المرحلة جونغكوك...اذهب الآن " استمرّت في الصراخ بوجهه، تحاول كبح وإخفاء دموعها المحبوسة داخل عيناها.
شدَّ قبضته على معصمها اكثر، و اخذ خطوة اقرب، يقترب منها حتي لم يعد يفصل بينهم سوى انفاسهم. "لا تجرؤي على إخباري ان أغادر...لا تجرؤي "
"لا، اذهب الآن....ارجوك جونغكوك، فقط اذهب بعيداً....أنتَ تؤلمني " لم يهتم إذا كانت قبضته تؤلمها أم لا، كل ما يهمه الآن ان لا يتركها تغادره
