- ⁰⁴

176 20 3
                                    

• سيُول | 08:30 ص

بَعد إصْرار جيمِين علَى رُؤية جونْغكوك قَبل أَن يخرجُوا ، قرّر هوسُوك أنّ علَيه أنْ يُفرج عَن نفْسه كذَلك

لقَد أخَذ بِيد جيمِين وَ سارَا معًا حيْث جُونغكوك ، لربّما يكُون قَد تناوَل فطُوره الآن وَ جالِس بمُفرده

" عليْك أَن تذهَب أولًا ، ثُم عُد لِلهيونغ الخاصّ بِك فِي الأسْفل همم ؟ "
قَال هوسُوك

لَم يكُن مستعدًا وَ أرَاد أنْ يرَى مدَى تفاعُل جونْغكوك مَع أيّ بشرِي الآن

جيمِين أومَأ موافقًا ، لَم يتردّد بِطرق البَاب وَ الاقْتحام المُباشر ، هوَ لَم يُدرك حتّى أَن يدَاه تعرّقتا لِشدة توتّره للَحظة غيْر معلُومة

" م.مرحبًا ؟ "
كانَ صوْته صغيرًا ، لقَد رأَى هيْئة تستَلقي علَى السّرير وَ تمَنى بِشدة أنْ يكُون نائمًا لِأنه نَدم علَى القدُوم

لَم يُدرك لمَ كانَ هُناك

أُزيلت الذّراع التِي احتَوت جبِيرة عَن وجْه جُونغكوك وَ نظَر لِجيمين بوَجه صباحِي مُنتفخ - أَو لرُبما لِأنه بكَى -

لَم يكُن جونْغكوك فِي المزَاج لكِنه أوْمأ برَأسه فقَط تِجاه جيمِين بيْنما كانَ جيمِين مليئًا

لقَد شعَر بِالحرج فورًا حِين أدْرك أنّ الذِي اسْتمر بِالهوس بصُوره سابقًا كانَ هُنا أمَامه !

" أنْت .. هَل أنْت بِخير ؟ "
جيمِين لَا يُدرك مَا قالَه وَ مَا الغَاية حتّى

" هَل أبْدو وَ كأنّي كذَلك ؟ "
يعْبس وَجه جيمِين حينَ يتلقّى ردًا فظًا مِن جُونغكوك

" أَ هُو لِقاء معجبِين هُنا ؟ "
سأَل جُونغكوك مجددًا حِين صمَت جيمِين ، لَكن فوْر سمَاع جيمِين لذَلك تهجّم وَ لَم يسْمح لِجونغكوك أنْ ينجرِف أكثَر

" وداعًا ، لسْت أدرِي لمَ أتيْت "
لقَد انْحنى فقَط لِلعلم بأنّ جُونغكوك يكْبره بِأربعة سنوَات ثُم انْسحب دُون السّماح لِجونغكوك بالحَديث

لاحَظ هوسُوك أنّ الأُمور لَم تسرِي كمَا أرَاد جيمِين ، لقَد أعْطاه طبطَبة خفِيفة بيْنما كانَ علَى جيمِين أنْ يعُود لِلهيونغ وَ ينْسى أنّ جيُون جونْغكوك كانَ فِي منْزله

" جُونغكوك "
كانَ هذَا هوسُوك بَعد الطّرق التالِي ، وَ كانَ جُونغكوك الآن ينْظر لِلباب بانْزعاج حَتى رأَى هالَة هوسُوك المتوَترة وَ اسْتقام بِشكل مُباشر

- إيفرْيا | مِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن