- ⁰³

229 20 33
                                    

• إنشيُون | 07:15 ص

كانَ جُونغكوك مليئًا بِالملل بَعض قضَاء عِدة أيّام بِالفعل فِي المُستشفى ، كانَ هذَا اليوْم مميزًا أخيرًا لأنّ جونْكيو سمَح لَه بالجَري اليوْم

لقَد افْتقد تمَارينه ..

أضحَى جُونغكوك أيضًا أقْرب لِهوسوك مُذ كانَ محبوسًا مَعه لِوقت طَويل ، لقَد اسْتمع لِقصص طفُولة هوسُوك مَع عيْنان لامِعتان

لَم يكُن جونْغكوك يتذكّر أَي شيءٍ يخُص ماضِيه الطّفولي ، هُو يَظن أنّ لَا شيْء مُمتع لِيتذكره لذَلك بَقيت ذَاكرته فارِغة رُبما

" جاهِز ؟ "
حضَر هوسُوك فجْأة

" نعَم ! "
كانَ جُونغكوك قَد ارْتدى طقمًا رياضيًا ، و لَم يكُن يقِف دُون الشّعور بِالصداع سابقًا إلّا أنهُ تحَسن الآن

لقَد قادَه هوسُوك لِممشى المُستشفى وَ جريَا معًا ، تحمّله هوسُوك حِين حاوَل مُقاومة الصّداع ، وَ حاوَل مَعه لِيعودا إلّا أَن جُونغكوك رفَض ، ليْس قَبل أنْ يُنهيا المَمشى بِأكمله !

كانَا مُتعرقان ، ضرَب هوَاء مُكيف المسْتشفى أجْسادهما عِند الدّخول فَور الانْتهاء مِن الجَري وَ شعرَا بِشعور جيّد

لقَد أوْصل هوسُوك جونْغكوك لِغرفته وَ اسْتأذن لِيستحم ثُم حِين عَاد كانَ جُونغكوك مفقودًا

لَم يُوجد أيّ أثَر لِجونغكوك حرفيًا حَتى بعْد مرُور ساعَة مِن اخْتفائه مِما جعَل هوسُوك أكْثر قلقًا وَ قرّر أنْ يبلّغ دِيسونغ وَ هانْيول عِندها

كانَ مِن المُتوقع ألّا يشْعر أيًا مِنهما بتهدِيد أوْ خطَر ، إلّا أَن هانْيول بدَأت بِالصراخ وَ انْتابها القَلق مِن غيَاب الورِيث

كانَت فقَط تُركز علَى الأمْلاك وَ كُل هذَا جعَل هوسُوك غاضبًا ، اسْتقال فورًا وَ أغْلق الهاتِف فِي وجْهيهما وَ بِمجرد أنْ كانَ خَارج المُستشفى تبسّم وَ قادَ لِسيول

• بيْن إنشيُون وَ سيُول | 11:00 ص

" هَل تأكّدت مِن إعادَة تشْغيل الكَاميرا ؟ "
كانَ سمْع جُونغكوك ضبابيًا ، لَكنه مُتأكد مِن كوْنه قادِر علَى سمَاع الكثِير منَ الأصْوات يتحدّثون عَن عمليّة اخْتطاف جرَت

اخْتطاف مَن ؟ اختِطافه !

لقَد فَاق فجْأة وَ تنفّس بِغير انْتظام بينمَا يُحدق حوْله بِالوجوه الغَريبة

- إيفرْيا | مِ.كُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن