_ رُمد شبيك لتمصخها عاد
_انت راح تجلطني ذياب راح تجلطني!!
_ شكد جذاب، انت مو هياتك يمي سم و زقنبوت مابيك
مسح رُمد وجهة منزعج و كل شوي يذب حسرات وحدة اكبر من الثانيه
رُمد: راح يصير النه سبوع وحنا دايحين بالبر، لا احنة راجعين لديرتنه ولا احنة لاكين قبيلة كهلان، ادري ذياب انت ناوي تخلينة نختمر هنا بهل شمس هذي؟!
تمدد ذياب تحت ظل النخلة و شماغة الاسود غطة بي عيونه من الشمس الي صايرة فوگاهم مباشرة بحرارتها الي ما تنحمل
ذياب: بس اصبر كم يوم بعد... و اوعدك راح نلكة حل
و هم صدگ، عبالك ابوك راح يستقبلك بحضن حار من ترجع اله بأيد فارغة؟ والعباس نديح اكثر مما احنة دايحين هسة
ذب رُمد الحسره العشرين لهذة اليوم، مشة و كعد مستند بضهرة للنخلة يم أخو الأكبر ذياب الي غمض عيونة و ابتسامة باهتة على شفايفه وعقلة بعالم اخر تماما...
**
ذياب: هاه، هم ضعتي مرة ثانية؟
كمزت مفزوعة من سمعت صوته و من شافته شوي هدت، وكفت وهي تعدل حجابها الي ما يغطي شعرها الطويل، ابتسم من لاحظ شعرها الي يلامس اسفل خصرها تقريبا
ذياب: حجاب على گد فلوسك
عقدت هي حواجبها منزعجة من كلمته هذي و نهرته منزعجة
_ حترم نفسك، انه بنت...
ذياب: تاجر ابن تاجر ابن تاجر، حفظتها ماكو داعي تعيدين... ما كلتيلي يا بنت التاجر شسالفة تترددين لهذا المكان هواي
دارت هي وجها و كالت
شموخ: ما جان عندي علم إنه المنطقة متسجلة بأسمك
ابتسم و كال وهو يسند كتفه على النخلة قريب منها
ذياب؛ لا، بس ان شاء الله قريب راح تكون باسمي رسمياً
دارت وجها تباوعله لفترة و عيونها تشرح صدمتها من الي سمعته، وهو تأمل حسن وجها،
مايكدر ينكر جمالها برغم انهم ما ألتقوا بس كم مرة أله ان الي جذبه اكثر من جمالها هو لسانها الحاد وجرئتها
رفعت هي حاجب واحد و كالت
شموخ: تتسجل بأسمك؟ تريد تشتري منطقة الصيادين؟؟
رفع هو حاجب واحد مثلها و كال
ذياب: اي، وشبيج مستغربة عجبتني المنطقة و افكر اشتريها، خايفة اذا شتريتها احرمج تجين هنا مرة ثانية؟
باوعتله هي ماعاجبها كلامه دارت وجها مرة ثانية وكالت
شموخ: مايهمني، اصلا عادي
ابتسم ذياب وهو يشوفها وهي تحاول تسوي نفسها ما مهتمة برغم من انه سمع صوتها المقهور، واضح انو هذا المكان عزيز عليها وهو عرف هذا الشي بسهولة
