35

1.8K 30 16
                                    

————————————-
لاتنسون الفوت⭐️
-
قراءة ممتعة💕
———————————————-

يعود الاز للمنزل بسعادة كونه نجح في تولي منصب اداري في مشفى عائلته، ابهر الجميع في مقابله العمل مما جعلهم يقبلونه فورًا،كان يبحث بعيناه عن اسي

"اسي..جميلتي لقد عدت" قال ولكن الهدوء الذي يعم المنزل جعله يعقد حاجبيه"اسي؟" قال بهدوء واستغراب بعد سماعه لصوت بكاء طفلتهم، تقدم للاعلى بسرعه يترك الاغراض في يده على الارض

صعد وفتح الباب بقوة ليجد اسي تجلس على الفراش وتنظر لطفلتهم الباكيه بلا ملامح "اسي؟"قال باستغراب وتقدم لمهد طفلتهم يحملها "لما تبكي؟" قال باستغراب ولم تجبه اسي

بل نظرت اليه ببرود واستقامت تخرج من الغرفه، عقد الاز حاجبيه باستغراب ووضع للطفله زجاجه الحليب وذهب خلفها مسرعًا "اسي؟" قال عندما امسك بيدها يجعلها تلتفت اليه

" ماهذا الان؟" قال باستغراب فضحكت اسي بسخريه تتجاهله " اسي انا احادثك!" قال بصوت عالي فالتفتت اليه تقول" ومن الواضح انني لا اريد فعل المثل" عقد الاز حاجبيه لذلك ولحقها حينما نزلت

" هل فعلت شيئًا؟" سألها فتنهدت تصرب المائده بقوه" يكفي الاز! اولًا طفلتك وثانيًا انت!" قال بغضب فعقد الاز حاجبيه يقول " طفلتنا" شخرت بسخريه تمسك بكوب من الماء

" اوه نعم نعم بالطبع" استغرب الاز ردها ولكن تجاهل ذلك يقول " عندما يتحسن مزاجك انا في الاعلى " قال وذهب لطفلتهم بالقليل من الغضب في داخله

لاحظ الاز اسلوب اسي اللئيم منذ ثالث اسبوع في نفاسها، كانت نوبات الغضب الغير مبررة متكررة وبشكل مرعب، قرر الاز التحدث للطبيبه النفسيه عن ذلك

وبالفعل عندما اتصل بها كان جوابها " اكتئاب مابعد الولادة" ولكن تشكل بهيئه غضب لدى اسي، كانت اسي تطعم طفلتها بحب من ثم تتركها تبكي حتى ياخذها الاز

كان الاز منزعجًا من هذا الوضع كونه لايستطيع تأمين طفلتهم لدى اسي بعد الان واصبح يمتلك عمل، لذا قرر اخذ جلسات مع الطبيبه لاجلها، وبالفعل

في مساء هذا اليوم حيث يجلسون على مائده الطعام، يمسك الاز بطفلتهم ويعطيها من زجاجه الحليب بينما يلاعبها بلطف " هل اميرتي شابعه الان؟" سأل يقبل خديها ثم يرفعها لمهدها

"اريد الاكل بهدوء" قالت اسي بانزعاج"عفوًا" قال الاز بسخريه ثم لاحظ بعض الدموع في اعين اسي، انبه ضميره فورًا فاستقام لها يسحبها لاحضانه

مافاجئه كان الدفعه التي جعلته يسقط على الارض"مالذي تفعلينه؟" قال الاز بغضب "لا تقترب مني!" قالت وصعدت للاعلى تصفق بالباب خلفها

 alaz oğlan || AsLaz حيث تعيش القصص. اكتشف الآن