إلى أين نفسي ذاهبة؟

1 0 0
                                    

--
ماذا أفعل مع نفسي؟
أنا حتى لا أعرف ما الذي ستؤول إليه حالي
أحاول بكل جهدي فلا أنجح،
أسترضي الجميع فلا يرضون،
أقوم بما علي من واجبات فلا أجد حقوقي،
قرارات لا أستطيع اتخاذها بسلام.
سئمت، تعبت في البحث عما يجب أن أفعله كي أعيش بسلام لكن لا أجد شيئا.

متى يمكنني النوم بدون أرق؟
متى يمكنني العودة إلى ما كنت عليه في السابق؟
كُلَّما ظننت أني عُدت أجدني قد عُدت فعلًا، ولكن إلى نقطة الصفر في محاولة اكتساب القوة والتخطيط،
تلك النقطة التي تُشعرني أني أدور في دائرة مفرغة لا يُعرف أولها من آخرها.

كل ما أتسائل عنه،
أنا فتاة ذات عقدين، لكني أشعر أني ما زلت مقيدة كطفلة ذات ست أعوام،
متى سأشعر أشعر أني مسؤولة عن نفسي، عن قراراتي، عن حياتي.
وكل ما أتمناه الآن أن أعيش في سلام.

أعلم أن الحياة لا تخلو من الصراعات والعقبات، لكن اتمنى أن تكون الفترة القادمة من الحياة، أن تكون هادئة، سالمة، أستطيع أن أشعر فيها ولو بقليل من الراحة.
وختامًا،
سلامًا على نفسي التي ذاقت الكثير لكنها لا تزال تحاول الثبات، تطلب الصبر من الله على هذا الاختبار.
سلامًا على نفسي التي قاتلت ،ثم وقعت، ثم قاومت، ثم نهضت .
سلامًا على نفسي الطيبة التي لا تبحث سوى عن راحة من حولها على حسابها.
سلامًا عليك يا نفسي،
أرجو أن تسامحيني على ما أفعله، فلا أعلم هل أستطيع مواساتك لاحقًا أم لا! 💔
--
*Aziza Ali* 👑🖋️

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 10 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

. ما في قلبي على ورقي . حيث تعيش القصص. اكتشف الآن