الفصل السابع

0 0 0
                                    

*بارت7*
حضر الفرسان على صوت صراخ الأميرة ليرو جيمين في هذا الوضع المحزن... غضب نامجون لأنه لاحظ حب الأميرة لجيمين واهتمامه به وما لا نعرفه هو أن نامجون كان يكن الحب للأمير منذ زمن بعيد ليس الحب فقط بل العشق والهيام والحنين تجمعت كل هذه المشاعر في نفس نامجون ناحية الأميرة فقط
صرخت آه روه:جيمييين أرجوك عد إلي ماذا سأمفعل الآن بدونك أرجوك... هيا جيمين أنهض واستعد قوتك
ليزفر جيمين وكأنه عاد للحياة مرة أخرى وأول ما نطق به:الأميرة؟
آه روه بفرحة لا تسعها: جيمين الحمد لله أنت بخير
رمت الأميرة نفسها في أحضان جيمين ببكاء قائلة :ماذا هل فكرت في تركي وحدي؟ أم أنك أردت أن تخلف وعدك معي؟
جيمين بتعب:ااااه الجرح يؤلمني
انتفضت الأميرة من عليه بقلق:آسفة لم أقصد فقط لقد اشتقت إليك حقا لم أكن بوعيي حين فتحت عينيك
جيمين:لولا وعدي لك بالعودة لما عدت الآن
آه روه أحبك جيمين.. أحبك منذ أن رأيتك أول مرة وخفت أن أفقدك الآن
جيمين: وأنا أيضا أحبك وسعيد برؤيتك مجددا
نامجون بغضب:احم احم
جيمين:أهلا نامجون سررت بلقائك... تاي هل أنت بخير؟
تاي بصراخ:غبي لقد أقلقتني عليك
جيمين ضاحكا بتعب: آسف.. كيف حال المعركة كيف انتهت؟
جيهوب:يا إلهي انظروا إلى حاله وعن ماذا يسأل؟ استعد صحتك أولا ثم اسأل عن هذا لكن لا تقلق لقد انتصرنا
جيمين:احسنتم صنعا يا رفاق
شوقا:كيف تشعر؟
جيمين:هناك بعض الألم لكن لا بأس
جين:أيها الفتى لقد أثرت الحلبة يجب أنت تنهض سريعا
جيمين آسف يا رفاق لقد أقلقتكم لكن الآن لا تقلقوا أنا بخير خاصة وأن الأميرة بجانبي
لتبتسم الأميرة بخجل
دخل الملك :جيمين الشجاع الذي خاطر بحياته من أجل صديقه يجب أن أكافأك على هذا  لكن أنهض بالسلامة أولا ثم لننظر في هذا الأمر
جيمين:لم أفعل إلا الواجب سيدي
شوقا:آسف يا رفاق لدي موعد مهم
ليشير نامجون إلى جيهوب أن يلحق به دون أن يشعر أحد
ذهب شوقا وتبعه جيهوب ليرى أن شوقا قد امتطى حصانه وقد خرج من القصر
لحق به جيهوب دون أن يشعر إلى أن وصلا إلى غابة في أطراف المملكة ورأى أن شوقا في طريقه ليقابل أحدا ما اقترب جيهوب قدر الاستطاعة كي يستطيع سماع ما يدور بينهما من حديث بتحل عليه الصدمة
مجهول:لقد انتصرتم وهذا لم يكن اتفاقنا
شوقا ما شأني ان كنتم لا تملكون القوة الكافية والشحاعة لمواجهة جيشنا
غضب المجهول ثم أتبع: وماذا ستفعل؟
شوقا انتهت المعركة لا يسعني فعل شئ
مجهول:حسنا لنكن على اتصال يجب أن يحصل الملك على أرضكم
شوقا باشمئزاز: أنا ذاهب
مجهول بتهديد:لا تحاول الخيانة وإلا ستندم
تجاهل شوقا هذا وركب حصانه وذهب
بقي جيهوب مصدوم مما سمعه ثم عاد في المساء حاملا هذه الأخبار لنامجون بكل يآس فما أراده نامجون أن يتأكد بأن شوقا ليس خائنا
غضب نامجون عند سماعه لذلك وقال:هل عرفت متى سيتقابلون؟
جيهوب: عند شروق الشمس
نامجون:يجب أن تلحقه لنعرف لما يخطط
جيهوب:أمرك
ذهب جيهوب وقد صدم في شوقا فهو أقرب صديق له في الفرسان لم يتوقع منه هذا أبدا
شوقا بحيرة في غرفته:ماذا أفعل؟ إلى متى سأظل في هذه الدوامة.. ثم سمع طرق على باب غرفته:ادخل
دخل نامجون وقد رأى القلق واضحا في عيني شوقا
نامجون:كيف حالك... ما بك؟.. تبدوا قلقا
شوقا وهو يحاول إخفاء قلقه:لا شئ
نامجون :كيف سري موعدك؟
شوقا ببرود: بخير
نامجون من بين أسنانه:جيد.. ألن تنام؟لقد تأخر الوقت
شوقا:وما شأنك؟
نامجون ببرود:لا أقصد كنت قلقا عليك
شوقا:لا شأن لك بي هلا تركتني وحدي؟
نامجون:هكذا إذن... كما تريد
خرج نامجون من غرفة شوقاعائدا لغرفته
عند شروق الشمس خرج شوقا وتبعه جيهوب كما أمره نامجون
ذهب شوقا إلى نفس المكان الذي التقى به الرجل المجهول أمس
شوقا :ها أنا ذا ماذا تريد؟
جيهوب في نفسه: لماذا يتعامل معه بجفاء إن كان خائنا؟
أليس من المفترض أن يكونو أصدقاء؟
المجهول أعطى شوقا عبوة صغيرة وقال:هذا سم ضعه لسيدك في شرابه ولن يعرف أحد أنك الفاعل
صدم جيهوب كما سمعه وانتظر رد شوقا
شوقا:ما الذي تقوله لقد عرضت حياة الجميع للخطر في المعركة لن أقتل أيضا... ومن أقتل؟ سيدي؟..مستحيل غير ممكن.. أنت تطلب المستحيل
أعاد المجهول العبوة في جيبه وقال:إذن يمكنك أن تأتي معي لتوديعها   ثم ابتسم باستهزاء
شوقا بخوف وارتباك:لا أرجوك دعها وشأنها أختي لا علاقة لها
المجهول:إذن؟
شوقا بيأس وقلة حيلة:سأفعل
*#يتبع*
*#بقلم_عزيزة_علي*

الأميرة والفرسان السبعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن