الأميرة والفرسان السبعة

الفصل الخامس

*بارت5*
في الطريق إلى أرض المعركة
تاي:فهمت الآن.. غضبت يومها لأنك كنت تحبها
جيمين:نعم لكنني نسيت الأمر بعدها لأجلك ولم أعرف ما تفكر في الأميرة
تاي:هل تريد إقناعي بأنك لم تكن تعرف؟
جيمين:ماذا جرى لك؟ تاي ألا تصدقني؟
تاي:لا، بعد ما سمعته من الأميرة لا يمكنني أن أصدقك ربما أيضا كنت تواعدها منذ زمن
جيمين:تاي هذا لم يحدث هذه المرة الأولى التي تقول فيها الأميرة هذا.. صدقني
تاي:هه قال صديق قال اسمع جيمين انس أنك تعرف أحدا باسم تاي
جيمين:م ماذا؟ ما تقوله مستحيل تاي ما الذي تقوله؟
تاي:انتهى الأمر
وتقدم تاي بفرسه أمام جيمين ليتركه في صدمة مما آلت إليه حال صديقه بسبب ما قالته الأميرة لا يعرف... أيحزن من أجل صديقه أم يفرح من أجل الأميرة
وصل الفرسان بالجيش إلى أرض المعركة وتقدم نامجون ليلقى خطابا ليحمس به الجنود
نامجون:أيها الجنود الشجعان نحن الآن في صدد مواجهة أعداء وطننا يجب علينا أن نواجههم بشجاعة لا نخشى الموت أمامهم يجب علينا أن نفدي وطننا بدمائنا وأرواحنا فاليعش الوطن بسلام وأمان
الجنود في صوت واحد يزلزل الأرض يدل على قوتهم ووحدتهم:عاش الوطن... عاش الوطن... عاش الوطن
في الأفق ظهر جيش الأعداء وكان عددهن كبيرا جدا لقد جاهو بهدف إباتدة المملكة كاملة لكن هذا لم يؤثر بجنودنا أبدا وقدموا لمواجهة العدو بقلوب قوية وأجساد صلبة لا ته ها العواصف ولا يحركها شئ
مر يومان وهم في حالة الحرب هذه إلى أن تعب الجنود وأرهقوا وقتل الكثير من جيش العدو ولذلك قام قائدهم بعقد هدنة مع كيم نامجون لمدة خمسة أيام
في مخيم الجيش بقيادة نامجون كان أبطالنا يستلقوت على الأرض ناظرين إلى السماء كلٌ سارح في افكاره الخاصة جيمين وتاييفكران في الأميرة كيف هي؟ ماذا تفعل الآن؟
كيم نامجون:ترى هل سنتتصر؟ هااا ما اللذي أقوله يجي ألا يياورني شك في هذا إن كنت أفكر في هذا فكيف هو تفكير الجنود ثم نهض وقال يا رفاق سأتفقد أحوال المخيم
شوقا:سأرافقك
نامجون:حسنا شكرا لك
جيهوب:وأنا أيضا
نامجون:هيا بنا إذن
ي هذة الأثناء كانت الأميرة تدعو لجيمين خاصة وللفرسان عامة بأن يعودوا سالمين وأن يحفظهم الله من كل سوء
دخلت لي دام على الأميرة قائلة: سيدتي أنتي لم تأكلي شيئا أو تنامي منذ أيام انت تضرين بصحتك
آه روه:لا لا أستطيع لا أعرف إن كانوا بخير لم يرسلوا أي خبر.. لماذا؟ هل حدث شئ ما؟
لي دام:تفائلي سيدتي والآن تعالي يجب أن تكوني بخير عند عودة السيد جيمين
آه روه أنت محقة يجب أن أستقبلهم بنفسي
نزلت آه روه من سريرها متجهة إلى طاولة الطعام لتناول عشاءها
آه روه ممسكة برأسها:أشعر بدوار
لي دام بخوف:سيدتي هل أنتي بخير؟
آه روه: لا
لتهوي آه روه ساقطة على الأرض فاقدة الوعي
لي دام :سيدتي أستيقظ أرجوكي ساعدوني لينادي أحدكم طبيب القصر
في المخيم
جيمين:تاي..
تاي يتجاهله
جيمين : تاي أنا كلمك
تاي :على أي أساس تكلمني.. هل أعرفك
جيمين:تاي هذه أفعال الأطفال كف عن هذا تعرف أن الأمر ليس بيدي
تاي:أي أمر هل حدث شيء ما؟
جيمين بغضب: تاي لقد سئمت منك أتعرف أنا المخطئ لأني حاولت الحديث معك من البداية
جين:اهدؤا شباب ماذا حدث؟
تاي:لا شئ يذكر أنا لا أعرفه أصلا لم يحدث بيننا شئ
ليغادر جيمين المجموعة بعد سماع ذلك لأنه أراد أن يبقى وحيدا
جونكوك:هاي تاي ألا تظن أنك تبالغ لقد سمعت حواركما ونحن في الطريق إلى هنا منذ أيام كان هذا بدون إرادتهه لا تضغط عليه أنت تضعه في خيار صعب
جين:أجل تاي، جونكوك على حق.... هاي جونكوك مع أنك الصغير إلا أنك العاقل
تاي:هل أصبحت الآن الجاني وهو الضحية أرجوكم دعوني وشأني ليتركه هو الآخر
في مكان آخر من المخيم
شوقا:لدي شعور سيء
جيهوب:تفائل يا رجل أهذا هو الوقت المناسب الشعور السئ
نامجون:ماذا هناك شوقا؟
شوقا:أشعر بأن المهمة قد تنقض وقد يهاجموننا في أي وقت
جيهوب:شوقا هلّا أغلقت فمك؟
نامجون:لا يمكن إنها هدنة بين مملكتين ليست لعب أطفال
جيهوب:نعم هذا صحيح لا يمكنهم فعل ذلك
شوقا: أرجو أن يكون شعوري خاطئا
وبالفعل بعد مرور ثلاثة أيام فقط من الهدنة تفاحؤا بهجوم في منتصف الليل وهم نيان لينهض الفرسان بأسرع ما يمكن انقذوا الوضع
ومن بعيد ينظر إليه أحد جنود الأعداء وقد صوب السهم نحوه ليراه جيمين
جيمين صارخا:تاااااااااي
جرى جيمين لتاي وقفز أمامه ليحميه من الموت ليصاب بالسهم بدلا من تاي فسقط جيمين بين يدي تاي وقد أصيب بالسهم بالقرب من قلبه
تاي بصراخ:ما الذي فعلته لم فعلت ذلك؟؟
جيمين بتألم:ربما هذا يفسح الطريق أمامك للأمير تاي لا أقصد أن أتجاهلك... أو أن أجرح مشاعرك صدقني أنا لم أكن أعرف بأمر الأميرة ومشاعرها نحوي وما زلت أفكر في الأمر من أجلك ثم تأوه ألما وتابع:تاي سامحني لا تكن غاضبا مني    ثم فقد جيمين وعيه
تاي بهدوء من الصدمة :جيمين.. جيمين ليتابع بصراخ جيمييييين أجبني رد عليّلم أنت صامت هااا أستيقظ أرجوك لا تمزح إنها مزحة سخيفة هيا انهض جيميييييييييييين
#يتبع
هل سيكون جيمين بخير؟
هل سينتصرون في الحرب؟
#بقلم_عزيزة_علي