أنا لان مو شخص إختبر حياة أسوء من خاصة أبطال المانهوا من نوع مأساة، كان علي أولا أن أكون يتيما ثم يتم أخذي إلي دار الأيتام حيث تعرظت للتنمر بأني دودة كتب ليتم تبني من قبل عمي الذي رفض رفضا قاطعا أن يتبناني في جنازة والدي ، إنتقلت للعيش معه و إبنه حيث لم أسلم من التنمر ،
و في أحد الليالي حالكة السواد عاد عمي متأخرا جدا حيث نام الجميع ، عاد في حالة سكر ، كنت نائما في أمان الله حتي دخل غرفتي بعد أن خلع قميصة و حاول التحرش بي بينما كنت نائما ، من حسن حظي أن نومي خفيف فأفقت لأجده فوقي ،
أحم في هذه الحالة لم أفكر في أي شيء لأني صدمت ، كان يبتسم بقذارة ، نظراته أشعرتني بالغثيان ، مهما علمت بأنه قذر لم أتصور بأنه من النوع الع** الذي لا أحتمله كنت أعتقد أنه إستبناني لأجل مال التأمين الخاص بي لكن كان له سببين في عقله القذر الغير موجود أصلا لذلك و دون قصد كسرت المزهارية فوق رأسه ، و لكي لا يزج بي في السجن بتهمة القتل جعلتها تبدوا كحادثة حيث عاد في حالة خمول فإصطدم بالخزانه فوقعت المزهارية فوق رأسه ، بعد إقامة الجنازة طردتني عمتي فصرت متشردا ثم عاملا بدوام جزئي في جميع المجالات ثم صرت مشلولا ثم أصبت بالسرطان ثم تحسنت لأخرج من المستشفي فرحا ، طبعا علي كرسي متحرك لتصدمني شاحنة تشان فتقاطع فرحتي العارمة ...
عشت أسوء عيشة يمكن أن يختبرها المرء لذلك أعتقد أن موتي أفظل لا أمل في الناس الذين أعيش معهم علي أي حال ، لكني ولدت من جديد كعبد بيع لملك متشرط عذبني و جوعني و جعلني كلبا ثم قتلني و هذا ما زاد ثقتي أن لا أمل في البشر ، عند موتي إعتقدت أنه أخيرا يمكنني الإسترخاء في السماء لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن أعيد تجسيدي كأمير هجين تم قتله أيضا ، ثم متسول ، ثم سياف ، و مقاتل قاتل في الحرب حتي تمت خيانته ثم ساحر تم تسميمه من قبل مساعده ، و هكذا عشت 99 حياة تافهة تعمقت فيها رغبتي بكره البشرية فالعلاقات البشرية مجرد إستغلال و حاجة و خيانة و كره و ما هي إلا ظرب من الجنون و الشيء الوحيد الذي ترك في قلبي ظوئا هي الكتب لكن مأخرا لم يظئ الضوء إلا عند قراءتي كتابا و هكذا تم إغلاق قلبي عندما قتلني والدي البيولوجي الذي لطالما أخبرني أني أثمن ما لديه في حياتي ال 99 ، حسنا لقد وثقت فيه لكن ... تم قتلي لذلك لا فائدة من الثقة و العلاقات ، حتي في القرابة بالدم ، في حياتي القادمة لن أثق بأحد ...
إذا لزم الأمر سأنتحر لربما تتوقف هذه الحيوات عن جعلي أعيش أكثر إذا مت برغبتي ...