🤍بارت 4🤍

0 0 0
                                    

أسد : انا ابقى اخوها
صدمة الجمت الجميع ،وخاصة أيهم الذي توتر فكيف سيكون ردها عندما تعلم بكل شئ ،ايعقل أنه حان الوقت؟!
ولكن مهما كلفه الأمر لن بدعها تذهب ،فلقد عشقها وبشدة ولن يستطيع أن يجعلها تختفي من أمامه ،دعا ربه أن تخرج سالمة ومعافية من هنا ليخبرها بأنه. اخاها وأنه يعشقها ويريد أن يعوضها عن ايام فقدوها معا

خرج الطبيب بعدما أنهى عملية كانت صعبة بالنسبة لهم
أيهم بلهفة : حور كيف ؟!
الطبيب بابتسامة وتععب : الحمدلله العملية نجحت بعد مجهود كبير منا ...احتمال كبير أنه ترجع تمشي زي قبل متقلقوش العملية بنسبة 99٪ناجحة
فرحة احتلت قلبه فاخيرا سيراها تمشي ... اخيرا سيرى جنانها وفرحتها في عيونها ...تنهد بخوف هل من الممكن أن تعود ذاكرتها وتتركه واخاها الذي حضر الآن هل تستقبله ،لا يعلم ماذا يفعل
....
بعد ساعتين
كان يجلس بجوارها فبدأت تحرك اصابع يدها وتفتح أهدابها
حور : اي..أيهم
أيهم بلهفة عاشق : حور انتي فقتي
حور بتعب : اااه
أيهم بقلق : انتي موجوعة اندهلك الدكتور
فتحت عيونها بألم ونظرت لعيناه العاشقة : متقلقش ..بس عايزة اشرب مية
اومأ لها وسكب لها كاس ماء لتشربه بعطش
دلف أسد بعد قليل من الوقت ورآها لتدمع عيناه بشوق ولهفة اخ وغيرة من أيهم
استغربت حور وغار أيهم منه ولكن أردف : حور ده اخوكي أسد
نظرت له بنظرة شوق وحنان وايضا قلق فهي لا تتذكره ولا تعلم اي تفصيلة عنه .ولكنها صدقت لأنها ترى وبوضوح التشابه بينهما
احتضنها أسد بحب وشوق : حور انا توأمك لو تعرفي قديش مشتاق احضنك
لم يخبرها انها لا تعرفه ...فقد أخبره أيهم انها فاقدة للذاكرة وأنه يجب عليه مسايرتها لحين عودة ذاكرتها
حور بقلق تنظر لايهم الذي اومأ لها بطمأنينة رغم نيران الغيرة التي تنهش في قلبه
بعد دقيقة ابعد أسد عنها بغيرة : ما خلاص يعم كفاية احضان
ابتسمت حور بحب فغيرته توضح حبه لها ،اما أسد رغم أنه يعلم ما حدث لاخته فقد أخبره أيهم بجميع الاحداث التي حدثت معهما وكانت ردة فعله عادية فهو يرى نظرة الحب لا الشفقة في عيون أيهم فابتسم برضا على غيرته

اقترب أيهم من حور وهمس لها : لمن نرجع البيت لينا حساب ع الحضن ده
ابتسمت له ابتسامة مهلكة لكيانه فتذمر بضيق منها
.....
كانت تجلس بجواره في السيارة وكان أسد يقودها أما هي فقد أسندت رأسها على كتفه بألم فقد بدأ الوجع يغزو قدماها وهذا يدل على أنها بدأت تشعر بهم ،رغم الالم فقد ابتسمت بشوق فهي تحتاج إلى علاج طبيعي لتمشي ولكن ستمشي وستحاول من أجله نظرت إلى عيونه بابتسامة بعدما رفعت راسها عنه ،لينظر لها بحب وخوف من فقدانها فهو يفكر كيف سيكون ردة فعلها عندما تعلم بأنه لم يكن زوجها وأنه كذب عليها مثل تلك الكذبة
ضمها إليه بخوف وابتسمت له وعادت لتسند رأسها وهي تنظر إلى أخاها ،هي تشعر بالأمان حين تنظر إليه ولكن لا تعلم لما تشعر أنه لا يوجد ذكرى خاصة به معها
أفاقت على إيقاف السيارة أمام منزلهم فنزل أيهم ليحملها بخفة بين يداه
أيهم بجدية : تفضل يا اسد من غير نقاش
اومأ له أسد ودلف إلى بيت أيهم
وفاء بلهفة : الحمدلله على السلامه يا حبايبي ،اهلا وسهلا يا بيه
ابتسم لها أسد ورحب بها أيضا
أيهم بتعب  : معلش البيت بيتك اتمنى ترتاح في غرفة ضيوف هنا ،اذا عزت حاجة بتقدر تبعت للدادة وفاء
أسد بابتسامة : ولا يهمك ارتاح وأكمل حديثه لحور التي تنظر إليه وهي بين احضان أيهم : وانتي ترتاحي يا حبيبتي بكرة بشوفك تصبحي على خير
حور : وانت من اهل الجنه ياحبيبي
دلف أيهم الى غرفته واراحها على السرير

أيهم بابتسامة حجبلك حاجة تلبسيها ، احضر لها فستان بيتي مريح وأعطاه لها وذهب ليغير ملابسه ويعطيها راحتها لتغير

خرج بعد قليل وجدها قد ابدلت ملابسها بأخرى ،ابتسم وتقدم منها
أيهم بضيق : ينفع اطلب منك طلب
اومات له بابتسامة : تفضل
أيهم بغيرة : متحضنيش حد غيري بعد كدا
حور باستغراب : انا
أيهم بمقاطعة : حتى لو اخوكي يا حور ،انا متعودتش على كدة
استغربت حور رغم أنها تعلم أن هذه غيرة ولكن لما لم يتعود وهي من المفترض أنها ترحب باخاها دائما ؟!
ابتسم وسحبها من دوامة تفكيرها باحتضانه لها وضمها حتى ينام
أيهم بحب : يلا ريحي نفسك شوية عشان انتي تعبتي كثير اليوم
أغمضت عيونها باستسلام فقد تسللت لها رائحة الامان
ابتسم بحب واغمض عيونه براحة
....
في صباح اليوم التالي

كان يجلس بالصالة يتابع مسلسل ،استمع إلى صوت طرق على الباب فقام ليفتحه فمن في هذا الوقت المتأخر قد يأتي
أسد بصدمة : أنتي ؟!
بسمة : أيوة جيت اطمن على حور هي فين
أسد باستغراب : هو خالد خلاكي تيجي هنا لوحدك
بسمة بضيق : معي صديقتي وخالد
استغرب فنظر لمن ورائها فصدم فتلك هي ميليسا نعم يحفظها لم ينساها تلك من سكنت قلبه ببعض كلمات قصيرة
استغربت ميليسا من وجوده هنا
خالد بزهق : ما تدخلنا يا عم
اومأ لهم وادخلهم وهو لا يعلم ما سبب مجبئهم باكرا ،فاخته ما زالت تريد الراحة فهي متعبة مما مرت به

.....
كان أيهم ينظر إليها بابتسامة وعشق فهو لا يستطيع الابتعاد عنها أصبح يدمنها ،لا يريد الابتعاد عن أحضانها
تنهد بضيق حين استمع الى صوت قرع الباب ،سيضطر إلى أن يبتعد عنها
تأفأف بضيق اكبر حين استمع الى صوت أسد يطرق بابهم
أيهم : أيوة يا اسد
أسد بخجل : معلش اصل جا ضيوف
اومأ له أيهم : تمام ثواني وجاي
لم يرد أن ييقظها وخرج بمفرده بعدما قبلها من جبينها بحب
....
تقدم من صالة الجلوس ووجد بسمة وخالد ومعهم فتاة يعرف أنها صديقة بسمة وأسد يجلس معهم
أيهم بابتسامة: اهلا وسهلا شرفتوا
خالد وهو ينظر خلفه : اهلين اومال فين حور
أيهم بغيرة : معلش حور تعبانة
اوما له خالد عندما رأى غيرته
بسمة بابتسامة: الحمدلله على سلامتها يا أيهم
ابتسم لها : الله يسلمك
ميليسا : الف سلامة
أيهم : الله يسلمك يارب
جلس معهم ما يقارب الساعتين وغادروا ،دلف لينظر إلى حور التي لا تزال تنام كما الطفل ،ابتسن وجلس بجوارها بابتسامة صادقة تخصها
أيهم بحزن : اتمنى متبعديش عني لمن تعرفي بكل حاجة.. انا بحبك من أول لحظة وقعت عيني منك
استمعت إلى كلماته بخوف وحزن شديد وضيق من المستقبل ،شعرت بدمعة حارة تنزل على خدها بفعل دموعه التي ادركتها حين استمعت لباقي كلماته بصدمة
أيهم بحزن ودموع : انا اسف سامحيني
صدمت أهذا أيهم لما يبكي ؟! لما يتأسف؟!

بااااااااك ....

يا ترى حيحصل ايه؟! أيهم حيفضح سره ولا حور حتعرف السر من حالها ؟!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تائهة في عالمه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن