الي أبي وأخي وأبني وذلك الحبيب الذي استحوذ على قلبي الي من ادعوه رجُلي...
اليوم انتهت تلك الفترة التي لطالما وصفناها لبعضنا البعض انها ستمر مرت بحزن وتعب ويأس وبصيص من الامل والدموع في كل صلاة ونحن نرجو الله أن تمر..
ها قد أتت فرحتنا المنتظرة ولا استطع ان أصف لك مقدار سعادتي وفخري بك في هذه الأسطر فليس الكلام قادر دائما على التعبير
الان سأخبرك شيء دائما تركته لنفسي خبئته داخلي فقط
انت تعلم مدى حبي لك وللعلاقة التي بيننا ولكنني مررت بالكثير بها وحدي دون علما لك
لربما لم اخبرك لانك ستراه فراغ او غباء لا أعلم ماذا يمكننا أن نسميه
لقد فكرت في إنهاء علاقتنا لمئات المرات كنت افكر وانا غارقه في بحر من الدموع ليس سببه نحن ولكن سببه هذا القرار ف طالله ياعزيزي لم اقدر على تخيل هذه الحياة بدونك يوما
ولكن لكل إنسان قدرة تحمل فظللت اظن انها انتهت هنا ف كل موقف ولكني افاجأ بمدى صبري
هل تتذكر ذلك اليوم الذي اخبرتني به انك ستنتهي مما تفعل ونتحدث؟ ظللت في انتظارك بدون نوم برغبة عارمة ف البكاء اكبحها بكلمات انك ستحزن اذا بكيت حتى سقطت نائمة متعبة وباليوم الاخر اتيت انت وتحدثت وكأن شيء لم يكن وتحدثت انا ايضا هكذا ولكن داخلي كان يحترق حتى يومنا هذا مازال داخلي يحترق
او هل تذكر تلك الايام التي كانت رسائلك بالكاد اراها ليس لاختفائك فانا كنت متيقنة من وجودك وعدم كلامك معي
التمست لك الالاف من الأعذار ليس حبا بك ولكن مواساة لقلبي الغبي
كم من مرة ظننت ان حبك لي انتهى؟ حتى انني تجنبت الرد على كلمة احبك في كل مرة وانا تتساقط دموعي لعدم شعوري بها كالسابق
يوجد الكثير داخلي الكثير من الخيبات والكثير من الحب والكثير من مشاعر مختلطة كلها منك
هل ستنتهي علاقتنا هنا ام اننا سنستمر ؟
كان من المفترض أن تكن هذه الرسالة لك بيوم نجاحك كان من المفترض أن نصرخ فرحا معا كتبتها وانا بداخلي يقين بنجاحك ولكننا الان لسنا معا فأنت من تركتني مجددا كعادتك تركتني فجأة داخل البحر وانا التي لا تستطع العوم بدونك عزيزي رجلي الوحيد الذي أحببته اتمنى لك السعادة بكل مهو اتِ واتمنى لك حياة تمحي كل ما هو سيء مر واتمنى ان تتذكر انه دائما هناك انا اغرقك بدعواتي حتى وانت بعيد وانني احبك ولا يشترط حبي على أن أكون بجانبك فتكفي روحي تفعل وداعا