Part 7 the end

66 4 2
                                    

أي نهاية تنتظر؟
______________________

Bakugou POV:

حسنا يبدو أن علي الإعتذار
فقد اخطأت بحقه و ايضا....
تدمرت حياته بسببي فقط لكوني
أناني؟

من كان ليعلم أني اخبرت ذاك العالم المجنون
الذي يجب أن يكون عمي او ربما من يدري

أن يأخذ القدرة الخاصة من إيزوكو

في النهاية أنا مخطئ صحيح؟

يبدو هذا...

Bakugou pov end

_____________________________

" لنكشف اسرارنا يا سادة فقد مللت
من حياتي الرائعة التي أعيشها بلا
معنى "

" قتلت أمي بسبب القدرة خاصتي بعدما سرقها

عم باكوغو ثم اخبرني باكوغو أنه من طلب من عمه
اخذها لذا مستحيل أن نعود اصدقاء

لننتقل للجزء الأهم و هو أن من أخبرني أن أتي

للأكاديمية هو أبي الذي اكتشفت وجودها بعد مقتل أمي بثلاث
أعوام

لأكتشف أنه زعيم تلك العصبة التي معي
لذا-"

" من الطارق؟ "

" ديكو كن هذه أنا اوراركا... "

يفتح الباب مع عبوس واضح

" اوه اوراركا سان ماذا تريدين؟ "

" فقط جئت للإطمئنان... حسنا اذا سأعود لاحقا "

" اوه حسنا وداعا "

يغلق الباب بوجهها ليعيد نظره نحو السكين المرمية
ارضا و الحبل المعلق

ليبتسم بخفة ثم يتقدم نحو الحبل
ليضع تحته كرسي مكتبه

ثم يقف ليراجع

"حسنا واحد كتبت الرسالة التي سأكشف بها كل شيء

اثنان غسلت ثيابي و جعلتها نظيفة ذات رائحة فواحة

ثالثا نظرت للغروب دون احباء ملاعين
رابعا نمت طوال اليوم
انتهيت من كل شيء أود فعله"

يقتحم باكوغو الغرفة

ليكشر ايزوكو ملامحه

" اذا ماذا تريد سيد باكوغو؟ "

" اسمع ايزوكو... أنا جئت للإعتذار
عن كل شيء فعلته لك "

يبتسم ايزوكو

" اذا توقيت جيد ربما أسامحك
إن اخترت السكين أم الحبل؟ "

" مهلا... ماذا؟ "

" لقد سألتك لو كنت تود الإنتحار هل ستختار
الحبل ام السكين؟ "

" ربما الحبل لأنه اسرع ولن اتألم كثيرا "

يرمي إيزوكو سكينا على قدم باكوغو

" خطأ سيد باكوغو فالسكين افضل بالنسبة لي "

" تبا لك اتعلم أسحب الإعتذار "

يتوقف ايزوكو لوهلة ثم يتحرك ليرمي كل سكين
على باكوغو

" سيد باكوغو اما نحن معا او لا "
يبتسم كالمختل إن لم يكن

يمسك ايزوكو باكوغو
ليطعنه برقبته و خصره ثم حنجرته
ليرمي السكين جانبا

و يتوجه نحو الحبل
يضع الحذاء بترتيب جانب الطاولة

ليصعد عليها و يضع ذاك الحبل العتيق
كانت رائحته مزعجة في الواقع

يبتسم ايزوكو للمرة الأخيرة للعالم

" وداعا أيتها اللعنات الصغيرة "

ليضرب الطاولة بخفة و يرتمي جسده
وحيدا بعتمة الغرفة

بعد عدة دقائق اصبح جسده جثة هامدة

كشخص عاش حياته بطريقة مريرة
مزعجة فقد كانت نهاية جيدة له

لقد انتهى كل شيء و انتهت تلك
الرواية المزعجة ذات التفاصيل الغبية
و الشخصيات البلهاء

لتنتهي كل اوقات فراغي الفاشلة
مع رواية فاشلة

لذا نرجوا أن نكون سالمين و ارجوا
ان تكونوا سالمين

صداقة بعيدة المنال حيث تعيش القصص. اكتشف الآن