مَلِك تَايْهِيوُنْغ .. -vk

8- زَواجٌ !

👋🏻

استمتعو بالقراءه !
احب اقرأ تعليقاكم بين الفقرات !!

...

5 من نَيسَان .
[ 8:03 ]

-
اليوم الذي ادرك فيه جونغكوك انّه لا يملك ادمُعه !

ظلام اسودُ حالِك كحال نظراته
مُرمى بفوضة افكاره المتضاربة فوق فراشه
قد صحى منذ مدة طويله لكن لا طاقه به للنهوض .

- اليوم يَوم تتويجِه
و الأسوء هو يوم زفافِه
كان من المفترض ان يكون افضل يوم له
و ان يتحمس لدرجة عدم التمكن من النوم !
صحيح انه لم ينم ليلتها
لكن ليس من فرط حماسه كباقي العرسان
بل لألمه و مشاعره الكثيرة الذي اثقلت كاهله ..

- قرّر و بعد حرب جابها استطاع الخروج منها حيّ الجسد ..
.. ميتَ الروح

- اخذ حماما دافئ طويل ..
اجبر نفسه على الاسترخاء به

- خرج الى غرفة ثيابِه
فانتعل حذاءه
و لبس لباسه واضعا بعض الحلّي
التي لم تزده الا جمالا

- اكل بعض الطعام الموضوع على طاولة غرفته
فعرف ان الخدم قد جلبوه بعد تأخره عن موعد الفطور
مستمتعا بوجبته راميا بهمومه على جنب ..

ساعات و قد اقتحمت غرفته واسطة مجموعة خادمات جدد
- مكلفة بتجهيزه .. من شعره الى قدميه

- فهاهو يجالس منضدة الزينة لديه
محاط من الخادمات من كل جهة
واحدة تصفف شعره الطويل
و اخرى اظافره
وواحدة تضع بعض مساحيق التجميل الخفيفه رغم انّه لا يحتاجها !

- برهة من الوقت و هنّ يحاصرنه
انكتمت انفاسه و شعر بتصلب جسده لطول مدة جلوسه
لكن هاهنّ يضعن اللمسه الاخيره من كل شيء
و لم يبقى سوى لباسه الملكي المجهز له شخصيا .

- بدلة بيضاء ناصعٌ لونها
مطرزة بعنايه
تفاصيل البدله ترهق الاعين لشدة جمالها !
ناهيك عن وجه الملائكي
كالؤلؤ قد بدى من فرط بهجة و جمال محياه
و رشاقة جسده و طول قامته
كانت كلمات الجمال تنبعث من وجهه كقمر مضيء في عتمة الليل
باعينه الساحره التي بدت كالبحر !
تغرق فيها و في لمتعها البريئة

- انتهت فقرة تجهيزه برش بعض من العطر

- بعد ساعات قليله قد مضت
حيث انهم بالفعل في الظهيرة

لينحني شاكرا الخادمات على جهودهن بعد المدح الكثير الذي تلقاه .

- كان سيخرج لكن اصوات ابواق السيارات منذ مدة طويلة ابت ان تتوقف !
لذلك توجه الى شرفة غرفته متجاهلا حقيقة ان العريس لا يجب عليه رؤيته
و فرصة ان تكون تلك الأصوات بسببه عالية جدا !