ج( 13)

8 4 0
                                    

للكاتبه( رورو محمد 🦋 🫀)
.

لم يبقى اي فرصه للنجاة .....ربما هاذا قدرها أن يكن تعيسى ربما ليس الجميع يحب القدر المرسوم له ..فتحت الباب بهدوء لترى والداها وصديقتها الينا واقفين أمام الباب .. كانت عينيها ذابله من كثر البكاء لم يكن على ملامحها الطفوليه اي رد فعل فقد  تحطمت إلى أشلاء ...ليضع سيد جيم يده على كتفها ويدخلها الى الداخل ....ليجلسها على الأريكة ...وكارلا لا تزال بحاله صدمه وعدم فهم ما يجري لياخذ ابنته إلى غرفتها لتفهيمها الوضع وعليها التعايش معه ...كانت صدمه كبيرة إليها وقد نزل اباها  من عينيها أصبح مجرد *** لا شي بفعله هذا أدركت حقيقته
ليخرج من غرفه ابنته ...ليمسك الينا من يدها اخذها إلى غرفه نومه ... ادخلها لتتوسل له إلا يلمسها ليقوم بصفعها كفو بقوة

ا

لمدير جيم: اخرسي ولا تحاولي الهرب مني بعد الان اصبحت لي بين يدي

الينا تتوسل له بين شهقاتها : ارجوك ..ارجوك

ليغلق الباب ....
.
.
بعد منتصف الليل ....خرجت من غرفه نومه بقميص نوم احمر قصير عاري الاكتاف ..أجبرت على ارتدائه بشعرها المنتثر على وجهها تمشي بهدوء وصدمه وتحاول عدم سقوط دمعتها ،..دخلت الى الحمام أغلقت الباب خلفها لتنضر إلى نفسها بلمراء سقطت دمعه مرهقه لتمسك المقص لتقوم بقص قميصها بقوة لتنهار دموعها ،قامت بتمزيق القميص الذي ترتدي لأنه لمسها به سقطت على ركبتيها لتمسك خصل شعرها البيضاء وتقوم بقصهن بعشوائيها أكثر شي تحبه قامت بقصه لأنه اشتمه....، لتدخل إلى حوض الاستحمام وتقوم بفرك جسدها بقوة لدرجه الاحمرار من لمساته ،أنفاسه ،قبلاته ، عليها لتقوم بضرب الماء بيدها بقهر وتصرخ بأعلى صوتها لا احد يسمع ..لتدخل عليها كارلا بهدوء وترى حالتها المزريه  لتتقدم عليها وتحتضنها لتذرف دمعه بسبب عمل والداها....، لتاخذها إلى غرفتها وتعطيها من ملابسها لتنام بحضنها نامت كل طفله الصغيرة التي تبحث عن والدتها ولم تجدها .اما  كارلا فلم تستطع النوم ..
.
.
.
بميتم هارفليد ....كانت ميا محبسه بذالك القبو المضلم بسبب هربها ...فجاء سمعت صوت الباب يفتح بسرعه لتدخل عليها ستيلا

فتحت الباب لارى الضلمه في كل مكان وميا  تجلس محتضنه نفسها بلمنتصف لتعيد تلك الضلمه ذكرياتي  المؤلمه تلك الضلمه اخذت نصف طفولتي وحياتي لتسقط دمعتي كدت افقد توازني أصبح لديي فويبا من الاماكن المغلقه والمضلمه ...لتاتي ميا وتحتضني لم تسألني كيف أو لماذا جئت كان همها أن  تتخلص من العذاب التي تحصل عليه...خرجت من القبو لترى جاك ينتضرها وبعض الفتيات يحرسن الباب وآسيا عند البوابه تقف تنتضرنا ..ركضت بسرعه للهرب ....لاكن دخلت المديرة علينا لتراني انا وميا  نهرب  أطلقت جرس الانذار...استطعت تهريب ميا وآسيا الهرب لاكن المديرة أمسكت بي ...والحراس امسكو بي وادخلوني إلى داخل الميتم
بغرفه المديرة واقفه بقهر والمديرة أمامي تمسك عصاتها المؤلمه وانا فارده له يداي
لتعاقبني

  🦋زهور الصحراء 🥀حيث تعيش القصص. اكتشف الآن