Rosella girls||4

47 4 1
                                    


أُطلقت زئير

محرك البورش الزرقاء

كالوحش المستيقظ،
مخترقًا هدوء الليل

خلف المقود، كان توم يتلوى
في مقعده الرياضي، يمسك بعجلة القيادة بقوة كأنه يصارع وحشًا غير مرئي
عيناه حمراوان متوهجتان، وشعره الأشعث يرفرف في مهب الريح المتسللة من النافذة المفتوحة.

بجانبه، كان ديفيد يجلس صامتًا، عيناه تتبعان بقلق تحركات توم المتهورة
كان وجهه منزعج من تصرفات ذالك اللعين الثمل الذي قود بجانبه
تنهد ديفيد بعمق، وهو يحاول فهم

ما يدفع أخيه الأصغر إلى هذا الجنون فلقد
كان دوما توماس متحمس وأكثر جنوناً
تحديداً عندما يقود سيارته الحبيبه

"توم، أرجوك، تهدأ!" صرخ ديفيد بصوت
مرتفع، لكن صوته غرق
في ضجيج المحرك والرياح.

أدار توم رأسه تجاه ديفيد، وابتسم ابتسامة ساخرة. "أهدأ؟ نحن في بداية الطريق!"
تنهد ديفيد بملل  بينما ينظر بهاتفه ل يردف "أن الرجال يتساءلون عن المهمة القادمة
ف كان يجب أن نكون الان ننهي حياة ذالك الوغد"
رد توماس بينما ينظر الي أخيه توماس"ماذا نفعل نركض خلف فتاة القائد و إخوتها اللطيفات "
ديفيد"تعتقد اين هم الان؟"
توماس"اعتذر لا افضل تخيل ما يدور بعقول الفتيات ولكن من الممكن يكون قد وقعت في شجار ما ف اختها المتوحشة
سريعة الاشتباك "
ديفيد"من الغريب أن أندريه
وقع بحب فتاة بهذه الطريقة هل هي لطيفة؟"
توماس"ليست لطيفة هي حمقاء تحاول أن يقع في شباكها رجل من عائلة غنية ولقد نجحت بذالك و اللعنه 
لا اعرف اين كان عقل أندريه حقا"
ديفيد"لا تسبق الاحداث هيا اسرع لدي عمل و مشاهدة مباراة "

عاد إلى الطريق، يضغط على دواسة الوقود بقوة أكبر.
شعر ديفيد باليأس، وهو يدرك
أنه لا يستطيع فعل شيء لوقف أخيه. أمسك بيده على حزام الأمان بإحكام، وأغلق عينيه محاولًا تخيل نفسه في مكان آخر
.
.
.
.
.
.
.
.
كان يتسابق
ولكن ليس حتى يفوز عن توماس
فقط يتسابق حتي يصل لها
ف إيما في خطر عقله و غرائزه تجبره
علي تخيل فقدان إيما
ل تبرز عروقه لمجرد الفكره فقط
الي ذالك عاد النظر بهاتفه
تحديداً ب الرساله الأخيرة
التي أرسلتها له
قراءة من جديد بينما ينظر إلي الطريق تارا والي الهاتف تارا كانت الرسالة مكتوبة
بطريقة عشوائية متسرعة
وذالك ما جعله يفقد عقله أكثر "ارجوك أندريه اريدك أمام هذا الموقع احتاج اليك بشدة أكثر من أي يوم مضي اخواتي في خطر"
بعدها انهال هو بإرسال العديد من الرسائل
ولكن  و اللعنه هي لم تجيب
بعد ارسال رسالتها فلقد واصل ستايلز مراقبة هاتفها حيث هي دخلت بداخل
المدرسة ولم تخرج حتى الآن
اشتعلت افكار أندريه
حتى تجاهل صرخات وجنون أخيه الثمل
توماس كان يشعر بالتوتر والخوف
من الفقدان
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
توقفت السيارة أمام فناء المدرسة
المغلقه حيث نظر أندريه بتجاه باب المدرسة
ل يفتح باب سيارته و ينزل منها
بينما تصف بجانبه سيارة توماس
ل ينزل كلاهما منها
عقد أندريه حاجبيه باستغراب ل ديفيد الذي يشاركه بنفس الاستغراب ديفيد"لا يوجد حارس الي بوابة المدرسة؟"
ردف ديفيد بشك ناظراً الي أخيه
و قائده ل يردف توماس الذي كان شبه ثمل ولكنه في كمال تركيزه توماس"من الممكن أن يكون لا هناك حارس ف مدارس الفقراء لا تحتاج إلي مكن يحاول سرقتها "
قبض أندريه علي يده بقوة
ل يردف بأمر الي إخوته "لندخل ونبحث في كل مكان لا تتركون مكان واحد مفهوم؟"
تنهد التؤام بملل
فهما لا يتشاركان نفس الطباع والقليل من الملامح ولكن الأمر بالنسبه لهم
مزعج فلا يوجد قتال شرح
جنوني كما يحبون
دلف الثلاث بداخل المدرسة
الهادئه في الليل ذهب كل منهم في مكان وانتهت مده زمنيه صغيرة وهي ثلاثون دقيقة
تجمع الثلاث في الصف الثاني بعد أن اطلع كل منهم في مكان مختلف ولكن
النتيجة واحده
لا شيء
اسر أندريه علي السير باحثاً بينما يسيرون خلفه ديفيد وتوماس بتملل شديد
قال ديفيد بينما يسير خلف أندريه ناظراً حوله ديفيد"هل فتاتك تحب صنع المقالب إذا كانت كذالك ف رجاء عليك إنهاء علاقتك بها لا يوجد شيء هنا بحقك أندريه "
لم يرد أندريه حيث يسير
بينما يسيرون خلفه كا القطيع ردف توماس ب انزعاج توماس "اظن ان علينا التوقف فلا يوجد شيء هنا حبيبتك نجحت في إتمام المقلب إذا جعلتنا نترك العمل الي البحث عن لا شيء "
التفت له أندريه بغضب أندريه "إيما ليست من ذالك النوع يوجد شيء ما حدث معها وشيء خطير أيضا الي ذالك احتفظ بلسانك اللعين وابحث "
قال بغضب و انفعال
ل يؤمي توماس برأسه
ناظراً الي ديفيد الذي نظر له بمعني صمت
ليعود الثلاث الي السير الي الامام

Rosella girls/The Riedel brothersحيث تعيش القصص. اكتشف الآن