طلعت من البيت والدنيا ضايقه فيني مو عارف وين اروح طلع عندي بنت خاله تتعنف من عمها اللي المفروض يحضنها ويحميها من كل شئ
في اسئله ببالي بسأل ماما واخذ تفاصيل اكثر وش اسم خالتي وليه م كانوا ع تواصل معها وكذا المهم رحت زي دايم انا وسلمان نقعد مع بعض بكوفي محدد وصلت له ولقيته يستناني سلمت عليه وتنهدت بضيق " شفيك يبوغرسان ؟عسى ماشر ؟"
" مابي اضيق عليك بسواليفي خلينا مرتاحين " اعتدل بجلسته " اذا م ضايقتني بسوالفك مين يضايقني اسلم" ناظرته بنص عين " مدحه ذي ؟" ضحك بخفيف" اسلم اسلم " بدات احكيه كل اللي صار من يوم طلعت من النادي لين وطلعت من البيت " والحين م ندري منهي ومن بنته ووينها بالاساس "
ههمهم للحظات بتفكير " اسمع انا عندي ولد عمي بالشرطه اذا تبي اخليه يبحث عنها " مسكت يده " بيكون مره حلو الله يوفقك يشيخ بس خلني اخذ اسم خالتي وزوجها واعلمك " رجعت ركزت ظهري وابتسامتي م اختفت
اليوم الثاني الصباح صحيت ورحت لامي لقيتها لسع ع سجادتها تقرأ قرأن قعدت بجنبها " يمه .. ابي اعرف كل شئ عن خالتي وزوجها عشان اعرف ارجع بنتهم "
قفلت القرأن وهي تطالع بعيون دامعه " اسمها مي الشهراني وزوجها محمد الشهري وقتها كانت امي اللي هي جدتك كانت رافضه زواجها منه بحكم انه خارج القبيله بس لانها تحبه اصرت انها تتزوجه "" بعدها امي قالت لها ماعادك بنتي ولاني اعرفك وهي تزوجته معد صار بيننا تواصل ولا نعرف اخبارها ولا شئ توني اعرف انها توفت اول مره بعد سنين طويله يجيني خبر عنها " بدت تبكي مديت يدي امسح دموعها اهخ يذاك الزمن وش فيها لو تزوجته وصارت تروح وتجي ع اهلها بدون قطع ارحام !
طلعت من عند امي ودقيت ع سلمان وطلعنا انا وهو للشرطه وتحديدا مركز ولد عمه دخلنا وسلمنا عليه وحكيته كل شئ قالوه لي" م قالوا لك اسم البنت ؟"
سكت لثواني احاول اتذكر "اعتقد ريما ..ريما الشهري "
قالنا تم " بس تكفون استعجلوا البنت تتعننف من وهي صغيره م بي يكون الوقت تاخر ع إنقاذها"بعدها الظهر طلعنا نتغدى انا وسلمان دخلنا المطعم
ودلنا النادل ع طاوله فاضيه ومد لنا الايباد عشان نختار من المنيو قعدنا ندور لين شرينا لحم مشوي مع رز وبطاطس وسلطة سيزر بعدها جاء اخذ الايباد وقال نص ساعه ويكون عندكماخذتنا السواليف لين جت عيني ع الداخلين من باب المطعم وكانوا كانهم مألوفين
عند ريما
كنت طالعه مع هايف اللي م سكت دقيقه وحده وهو يسولف عن اللاعبين اللي امس " تخيلي صورت معهم ي ريما اهخ قلبي احب الهلال " وقفت وخليته يصفق بظهري زفرت نفسي وانا اقول " ناوي تغير السالفه ولا كيف؟"
أنت تقرأ
حضنك مسكني |Yasser ALShahrani
Teen Fictionفتاه في 19 من عمرها مقبله ع 20 تعيش في اكتئاب بجانب صديقها اللي يحاول يطلعها منه تعيش مع عمها وزوجته وولدها ياسر ولد خالتها لاعب الكره المشهور بعمر 30 يعيش مع امه واخته وولديها