Part 3

97 4 0
                                    

بعد ما استقرينا بالغرفه قعدت جنبها وانا اسأل الدكتور "متى بتصحى؟" جاوبني "بحلول الساعه ٦ الصبح تصحى "جاء بيطلع بس اضاف " الشرطه بتجي تحقق معها اول م تفتح عينها بيكونون موجودين ان شاءالله " وطلع مسكت يدها وانا اقرب شفايفي منها وابوسها " اوعدك يذوقون اضعاف الالم اللي خلوك تذوقينه"

لفيت ع ياسر الساكت من يوم شفنا ريما " ياسر اسف اتعبناك معنا
تقدر تروح بيتك وان شاءالله لما تصحى اعلمك تجي "هز راسه ومشي وانا اخذت فتره طويله أناظرها لين غفيت وانا حاط راسي ع بطنها

في الصباح الساعه 7 حسيت بفتح الباب وبيد دافئه تنحط ع راسي
"هايف تعال ارتاح ع السرير " فتحت عيني بخفيف وجيت بتحرك بس"هايف ؟؟ هايف وينك ؟ لا تخليني بحالي المكان يخوفني
هايف تأخرت مره "قمت مثل المفجوع امسك اطراف وجهها احاول اصحيها من الحلم اللي هي فيه

وبدون ادراك مني نزلت دمعتي ع خدي "ريمتي حبيبي تكفين اصحي
انا هنا قلبي افتحي عينك "دقيت جرس الممرضات ما مر دقيقه الا جو ومعهم الدكتور اشرت عليها" قاعده تهلوس صحوها بسرعه "قربوا منها رشوا ع وجهها مويا مع ضرب خفيف ع خدها لين فتحت عيونها المدمعه بخفيف

قربت منها بخفيف "ريما حبيبي كيفك ؟"لما خلصت جملتي عينها انهارت بالبكاء حضنتها وانا اتأسف منها "اسف ي ريما والله اسف لو اني طاوعت قلبي وجيتك بوقت ابكر كان انتي الحين بحال افضل من ذا اسف سامحيني " لفيت على ياسر وشفته يخرج الدكاتره لان خلاص مالهم داعي

رفعت يدها تضربني بكل ضعف فيها " فقدتك المكان كان يخوف وكان فيه نمل " ادري بتستغربون بس ريما تخاف من النمل عشان كذا" اففف اما تخافين من النمل بزر انتي " قاطعها ياسر رفعت راسها تطالع فيني " منجدك انت " رفعت يدي باستسلام " هو جاء م علمته "
شفت انظارها تدور حول الغرفه وتذكرت الكاب

اخذته بغيت اعطيها اياه بس سحبوا ياسر " متى بنبدأ نمون ع بعض ؟"
رفعت اللحاف لين غطت عينها قرب ياسر وسحب اللحاف قعدت اضحك عليهم لين شفت تعابير وجهها توحي للبكاء "ياسر تراها بتبكي خليها تهدأ شوي " سمعنا فتح اللباب لفينا عليه وطلع الشرطي بياخذ افادتها

" اسمحوا لنا ناخذ افادتها اطلعوا شوي " طلعنا وقعدت ريما لحالها مع الشرطي كان الباب مفتوح وكنا قادرين نشوفها وهي لحظات تبي تبكي لحظات تمسح دموعها لحظات تسكت لين خلص الشرطي وطلع واحنا دخلنا قعدنا نسولف انا وياسر شويات ونتبهت انها تناديني بيدها

قربت منها حضنت يدي ونامت م ستغربت كثر تفاجأ ياسر اللي سأل " لهدرجه انتوا مقربين من بعض " ابتسمت " ايه نعرف بعض من المتوسط ونشبت لها لين تقبلتني وصرنا اصحاب واعرف كل شئ عنها" همهم بتفهم

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 15, 2024 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حضنك مسكني |Yasser ALShahrani حيث تعيش القصص. اكتشف الآن