#لم يكن ذنبي#
ــــــــــــــــــــــــــــــــ˚⊱⊰˚ــــــــــــــــــــــــــــــــ
خطوة خطوة يصعد ابن الثــــــامنة والعشرينالادراج وســـط ذهـــول ودهشت الجميع
ولكن!....
الى اين؟...
الى اين تقوده ارجــــــله او بالاحـــرى الى اين يقوده تفكــــــيره و قلـــبه ؟
توقف عن المشي ، في حين ان جسده قد ارتعش ، ابتسم ابتسامة خفيفة ، وكل اهتمامه وتفكيره بتلك التي تحمل كتابا بين اناملها تسمع اغنيتها المفضلة غير مبالية بما يحدث حولها ، اشار لصديقتها بان تغير مكانها جلس جانبها ثم وضع رأسه على الطاولة ، عيناه تكاد تخترقها ، يتمنى فقط لو تدوم تلك اللحظة الى الابد ، اما هي في كل سطر تقرأه تزداد سعادةً وابتسامتها تكاد تقتل من يجلس بجانبها ، بعد بضع دقائق ، بدأت دموعها تنهمر كالشلال، تعجب من كان يجلس بجانبها ، اراد ان يعرف سبب بكائها لكنها سبقته قائلة بصوت متقطع وخافة ، مركزة في كتابها :
" هــــ.....يـــ.....ونا ، لماذا لم تقولي لي ان هذا الجزء سيكون محزنا ،
هيونا ، انظري انه حقا لئيم كيف استطاع ان يفعل هاذا"اخذت تهز ذراعه ظنا منها انها صديقتها
فجأة قرصت ذراعه قائلة بغيض :
"هيونا!!الا تسمعـــ....."
اطلق تؤهئا ثم خاطبها وهو يتألم قائلا لها:
"عفوا آنستي أعندك اصابع ام ذيل عقرب؟"
فتحت عيناها بتعجب لتدرك اخيىرا ما يحدث حولها،ثم اخذت تبتعد عنه اكثر فأكثر لتقول له بدهشة :
"أ...أ...أنا... ، لـ....م أكن أقـ..صدها ، او.... انتظر لما قد اعتذر ، من انت ؟ ، ولماذا تجلس بجانبي ؟ ، ومن سمح لك ان تصفني بالعقرب ؟
الم تسمع؟
اين انت؟
توقف عن هذا لماذا تنظر الي هكذا؟""في بحر عينيك رأيتك كل احلامي
يا جميلتي؟
هل تنوي عسليتاك اغراقي؟"
لم تهتم بما قال لها ، فهو ليس اول شخص يتغزل بها ويمدح عيناها ، فهي تعرف النهاية هو سيطلب منها المواعدة ، فقط لانها مختلفة عن فتيات كوريا ؛ جمعت ادواتها ؛ لتتحرك بخطواة سريعة مغيرة مكانها ؛ هل سيتركها وكأنه لم يحدث شيئ ؛ بالطبع لن يفعل؛ اعادت وضع سماعاتها تقرأ السطور الاخيرة من تلك الرواية التي جعلت قلبها يتمزق ؛ كانت تنوي قلب الصفحة متلهفة لمعرفة ما سيحدث ؛ فجأة ؛ احدهم قام بسحب كتابها من بين يديها
أنت تقرأ
فَــــــقَـطْ لِانــــــها هـِــيَ
General Fiction"ستذهــــــبين معـــي الان شأتـــي ام ابــــــيتي ،والاحسن لك ان تذهـــبي بكامل ارادتـــك والا ساستـــعمل طريـــقتـــي" "ماذا ؟مالذي تهذي به ؟هل انـــت مريض عقليا ام تدعـــي ذلك" "فَـــــــــقَــــط لانــــــــك انتي سأتغاضى عن هـــذه الكلمة ،ولاجيب...