Part 12

190 11 0
                                    


كان الوقت السابعه ليلا و كان البيت هادء لكن البيت لم يكن هادء بارادته كانت ممراة البيت هادئه و كانت الغرف خاليه من اي شخص كاد البيت يصبح خالي تقريبا من اي شيء حي لكن كان رجل رأي اخر حيث انه كان يسير على السلالم المظلمه المؤديه الى الطابق الثاني و كان يحمل بيده سكين كبيره مملوئه بدم الحراس الثلاثه الذين كانوا يحرسون البيت


عندما كان يصعد السلالم كان يقوم بالتصفير و كان يسير بهدوء فعندما وصل الى الطابق الثاني بدأ بدخول غرف النوم الموجوده بكل بساطه و كانه بيته لكنه لم يكن يسرق بالكان يبحث عن شيء او عن احد و بينما كان يبحث كان هناك غرفه في الطابق الثاني لم يعرف بوجودها كان بها فتى صغير اشقر مع اخته الصغير التي تحمل دميتها الدب 


كان الفتى الصغير ينظر من خلال الباب ان كان ذلك المجرم قد خرج او لا و كان يدعوا داخل ان تاتي النجده بسرعه لانه اتصل بهم عندما رأى الحراس من النافذه و هم يقتلون ببشاعه هو لم يكن خائف على نفسه هو كان خائف على اخته كان الفتى يبلغ من العمر 10 سنواة و كان سيصبح في 11 سنه من عمره اما اخته الصغيره كان عمرها 9 كانت خائفه و كانت تبكي بصمة حتى لا يسمع المجرم صوت بكائها و ياتي اليهم 


لاحظ الفتى ان المجرم قد دخل الى احدى الغرف و قد تاخر في الداخل فاستدار لاخته و اشار لها بان تلحقه و هي هادئه فخرجى من الغرفه و قان الفتى ينظر الى ظهر الرجل الذي في الغرفه كان الرجل ينظر عبر النافذه المفتوحه امامه الى الشارع الهادء فجعل الفتى اخته تنزل اولا بينما يراقب هو الرجل و عندما وصلة الى الطابق الاخير هو نزل بسرعه من دون اي صوت 


كان الاخوين يتجهان بهدوء الى الباب الخلفي للبيت لكن توقفى عندما سمعى صوت صياح الرجل فرفع الفتى رأسه الى الاعلى فوجد ان الرجل كان ينظر لهما من الاعلى و كان وجهه مغطى بدماء الحراس و كانت عيناه نظرتها قاتله و ابتسامته كانت مرعبه لدرجه دب الرعب في قلب الفتى و ما اخافه اكثر ان الرجل قد رمى بسكينه الكبيره فوقهما فقام الفتى بابعاد اخته و الابتعاد عن مرمى السكين بسرعه فهبطة السكين بقوه على الارض و تمركزة في مكانها 


ذهب الفتى الى المطبخ المجاور لهم و عندما دخل سمع صوت ارتطام و عندما نظر كان الرجل قد قفز من فوق الى اسفل فذهب بسرعه الى احدى الخزانات المخبئه و جعل اخته تجلس داخلها فنظرة له و هي تبكي فوضع اسبعه امام فمه دلاله على انه يخبرها ان تبقى هادئه فهزة الفتاة رأسها بالايجاب فقام الفتى باغلاق الخزانه و ذهب الى الرف و اخذ سكين



دخل الرجل الى المطبخ و ابتسم ابتسامه شيطانيه عندما وجد الفتى فحاول ان يقترب فقام الفتى برمي السكين عليه لكنه استطاع ان يتفاداها بكل سهوله فعندما استدار الفتى حتى يهرب وجد الرجل على الطالوله المثبته بالارض التي تفصله عن الفتى وجد عليها ابريق لغلي الماء كانت مصنوعه من الحديد فامسكها و قام بريميها على الفتى فاتت التصويبه بوسط ظهر الفتى فسقط من قوة الضربه و لم يستطع النهوض فقام بالسحف حتى يصل الى المسدس المخبأ اسفل الخزانه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 25 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

المحقق و المافيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن