𝓑𝓮𝓽𝔀𝓮𝓮𝓷 𝓲𝓷𝓼𝓸𝓵𝓮𝓷𝓬𝓮 𝓪𝓷𝓭 𝓵𝓸𝓿𝓮||بـين الـوقَاحة و الحُـب

0.1

3:45 فجرًا

صوت تأوهات أتٍ من غرفة روزبيلا

ركض يانغ لي أخ روزبيلا مسرعا الى غرفتها ليفتح باب غرفتها ينظر لها بصدمة

.. ما بك روزبيلا هل حدث شيء ..

تحدثت روزبيلا بأنين ممزوج بإلم

.. إن الدورة الشهرية أتت لي و أشعر أن أمعائي تتمزق ..

تنهد يانغ لي بقليل من الاطمئنينة

.. حسنا سأذهب لآتي لك بالدواء أنتِ ضعِ الكمادات حتى أتِ ..

خرج يانغ لي من غرفة روزبيلا و ذهب لسيارته ليذهب

.
.
.
.
.

إستقامت روزبيلا تذهب للحمام تغسل وجهها تنتظر أن يأتي أخاها

جلست روزبيلا على السرير حتى غفت لشدة الألم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

إستيقطت على صوت طرق باب المنزل حيث إستقامت بتعب تفتح الباب لتنظر لضابط الشرطة بإستغراب

...أهلًا سيدي هل هناك شيء؟! ..

نظر الشرطي إلى روزبيلا بهدوء ثم نظر لها بحزن قائلًا

.. نعتذر أنسة روزبيلا على هذا الحدث لكن أخاك السيد لِن إفتعل حادث و هو بالمستشفى ..

نظرت روزبيلا إلى الشرطي بعقل غير واعٍ حيث تمتمت

.. ه.. هل تمزح مم.. معي؟ ه..هذا مقلب صحيح؟! ..

نظر الشرطي بحزن على حالة روزبيلا و قال

.. هل يمكنك المجيء معي للمستشفى ..

ركضت روزبيلا مسرعة ترتدي ملابس لكي تخرج مع الشرطي بسرعه حيث ربطت شعرها الأبيض و إرتدت بنطال أبيض مع تيشرت بني اللون و قبعة و حذاء أبيض و نزلت مسرعة قائلة

.. دعنا نذهب سيدي ..

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعه 11:05 في المستشفى

تركض روزبيلا إلى غرفة أخاها حيث خرج الطبيب لتقول لاهثة

.. أيُها الطبيب كيف هي حالة أخي أرجوك أخبرني أنه بخير ..