Part 1

418 51 24
                                    

_ انتِ تاني انتِ مين؟... بتعملي اي في بيتي؟... ودخلتي هنا ازاي اصلا!

_ بس اسكت لأحسن يسعمونا.... اكتم

_اكتم!...

تفوه بها بدهشه وهو ينظر نحو خزانة الملابس خاصته حيث عندما فتحها وجد تلك الفتاه تجلس في وضع القرفصاء وتلقف انفاسها بصعوبه وكأنها تهرب من شيء ما....... ولكن لم يكن لديه الطاقه ليتحمل حديثها الاذع هذا فهدر بها بغضب

_ قومي من هنا... يلا اطلعي بره انا مش ناقص بلاوي يلا شوفي انت جايه منين ارجعي تاني...

نظرت له واسودت عينيها رُعبا وكأنه يحكم عليها بالمو-ت قائله: لا.... لا بالله عليك استنى شويه

_استنى شوية اي انت مفكرانا في ملاهي!.... انا شاب عاذب وانت واحده لقيتك في بيتي بلبس النوم (يقصد المنامه التي كانت ترتديها)... ثم اكمل بسخريه: حضرتك متخيله لو حد شافنا ولا سمع صوتك هنا هيعملوا فينا اي!....... ثم هدر غاضبا: يلا بره

تمسكت في  باب الخزانه بقوه وهي تهز رأسها يمينا ويسارا بهستيريه علامه على الرفض

_ لا مش همشي من هنا

نظر لها وبدأ الغضب يتسلل داخله  قائلا: انت شكلك مجنو-نه يبت انت ولا اي.... ولا تكوني واحده من اياهم وعامله عمله وجايه ترمي بلاكي عليا.... قومي بنفسك انا مش عاوز المس واحده غريبه عني مش ناقص ذنبك

لم تتحرك من مكانها بل تشبثت به اكثر وظلت تهز رأسها رافضه بقوه مما اجبره على ان يجذبها من ذراعها بعن-ف يسير بها في اتجاه باب منزله بسرعه ولكن قبل ان يفتح الباب فإذا به يُدَقْ بقوه واصوات من خلفه تدل على وجود  رجال في الخارج مما جعله يتعجب فعادتا ما يكون المبنى الذي يقنط به هادئ... فحول نظره تجاهها فإذا بعينيها الواسعتين تتسعان اكثر ويجلوا عليهم الرعب فترك يدها  لتقف وراء الباب وهي تنظر له برجاء... فحاول ان يُهدأ من روعه وقام بفتح الباب بهدوء فإذا بإثنان من الرجال يقفون امامه غاضبين واحدًا منهم في نفس عمره  تقريبا والاخر يظهر عليه التقدم في العمر..... تحدث اليهم بعمليه سريعا

_خير في اي؟...... انتو مين وبتخبطوا كده لي؟!

تحدث الرجل الذي يظهر عليه السن وظهر في صوته الخشونه والمكر الذي لاحظهم خاصتنا بسهوله

_لامؤخذه يبني... انا بس كنت بدور على بنت اخويا وانت شقتك جمبها قلنا نخبط عليك يمكن تكون شفتها كده ولا كده........ اكمل ممثلا الطيبه وهو يسعل بصوت مسموع: هي مش عيله يا بني دي عروسه وبعيد عنك جايبلنا العا-ر والفضيحه في كل حته... واحنا كنا جايين ناخدها تعيش معانا علشان نسترها وسطينا من كلام الناس

ثبت نظراته على اعين الرجل وهو يتحدث... لا يعرف لما ولكنه لم يلتمس الصدق في حديثه ولكن ظل مستمعا له وهو يكمل....

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Sep 08 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

الليله يا سَمره Where stories live. Discover now