[~2-8~]

941 89 26
                                    

~° ENJOY ~°

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تحرك جونغ إن في الصباح الباكر لكنه لم يستطع الابتعاد .

شعر أنه محتجز ففتح عيناه بتعب ونظر حوله .

كان نائماً بين أحضان هيونجين الذي يحتويه بالكامل .

يدفن رأسه في عنق الأصغر ويديه تحيط خصره .

التف لينظر إلى وجهه ومد يده ليلمس وجنته .

في الأمس كان يحزنه والآن ينام بأحضانه .

كيف حدث هذا ؟ آخر ما يذكره هو أنه أغمى عليه في الحديقة .

حاول الابتعاد بقوة فشعر هيونجين به واستيقظ ثم فتح عيناه .

" ييني ؟ إلى أين ؟ " .
سأله بصوته الناعس وأرخى يديه يسمح له بالنهوض .

كان يشعر بالغثيان الشديد فذهب للحمام وأغلق الباب خلفه بالمفتاح .

تقيأ بصوت مرتفع فأسرع هيونجين بالاقتراب من الباب .

" ييني حبيبي افتح الباب، أنا معك " .
أخبره وهو يطرق الباب .

لم يجبه جونغ إن بل أكمل حتى انتهى وابتعد يفتح مجرى المياه .

مد يده وفتح القفل فاستطاع هيونجين الدخول .

وجده يغسل وجهه وينظف فمه فاقترب منه واحتضنه من الخلف .

" هل أنت بخير حبيبي ؟ " .
همهم جونغ إن ثم أبعده عنه وخرج .

سحب هاتفه فرأى الرسالة التي من المشفى .

كانت الساعة تشير للثامنة والنصف بينما موعده في العاشرة .

لذا ترك الهاتف وفتح الخزانة يخرج ثيابه .

" سآتي معك " .
نظر إلى هيونجين بحاجبان معقودان .

" أنا أعرف كل شيء، رأيت الاختبار وقرأت الرسالة، يحق لي القدوم معك أليس كذلك ؟ " .
ارتخت ملامحه حين فهم .

فهم للتو لمَ استيقظ بين يدي هيونجين ولما أصبح يعامله بلطف .

ابتسم بسخرية وعاد للحمام كي يبدل ثيابه .

عندما انتهى كان هيونجين أيضاً قد بدّل خاصته .

" اجلس قليلاً لا زال لدينا وقت، سأصنع لك شطيرة " .
أخبره هيونجين وخرج مباشرة يمنعه من الاعتراض .

ONLINE FRIENDS | HNحيث تعيش القصص. اكتشف الآن