في تلك الليلة الماطرة حيث يركض ذالك الفتى البالغ من العمر خمسة وعشرون سنه...يركض في تلك الازقة بكل سرعته محاولا الوصول الى شقته بسرعة فالمطر يشتد كل ثانية...كل هذا بسبب صديقة الذي لم يأتي اليوم للعمل في المطعم فأخذ مكانه متانسيا وجود عاصفة قوية هذه الليلة
اثناء مروره من احد الآزقةالقريبة من منزله التقطتٱذناه صوت مواء قطة.وهو كشخصيعشق الحيوانات لم يكن يستطيع تجاهل ذالك الصوت الرقيق~لِذالك دخل للزقاقالمضلم وهو يحاول اتباع مصدر الصوت حتى حطت عيناه على قط ذو فراء اسود وعينانتشعان بسبب ضلمة المكان.
اقترب منه ببطء فهو لايريد اخافته ~لكن مافاجئه انّ القط اقترب منه بسرعة كأنه كان ينتضر شخصا ليأتي و ينقذه هاهو الفتى يحمل القط وبدون تفكير انطلق راكضا نحو شقته.
هاهو يفتح الباب ويدخل المنزل ثم يقوم بأنزال القط على الآرض ثم يدخل سريعا لغرفته لتغيير ملابسه فهو لا يريد ان يمرض....
خرج من غرفته فوجد ذالك القط الآسود جالس امام باب غرفته كأنه كان ينتضره :ياإلاهي لقد افزعتني! بقيا ينضر لذالك القط ثم ابتسم بخفة وقال:هل انت جائع؟؟ سكت قليلا كأنه ينتضر من القط انّ يرد عليه. اتجه نحو المطبخ ولحسن الحظ انه وجد بعضا من طعام القطط في خزانة مطبخه فهو يحب اطعام القطط المتشردة
وضع الطعام والماء للقطة ثم اتجه لغرفته للنوم مع ترك الباب مفتوح قليلا لذالك القط الذي يتبعه اينما يذهب... نام جونغكوك وكان اخر شي قد شعر به هو نوم القط خلفه...
يفتح عينيه وهو يشعر بكتلة دافئة تتشبث به من الخلف فأعاد اغلاق عينيه بهدوء لكنه سرعان ما اعاد فتحهما عندما ادرك ان جسد ما يعانق ضهره!!
لم يفكر كثيرا قبل ان يدفع الجسد المجهول للخلف ليسقط على الأرض.لكنه سرعانماوسع عينيه بصدمه عند سماعهتأوهاناعماورؤيتهلفتى ذو جسد رقيق يغطيهتيشرت اسود فقط وشعر اسود يضهر منه اذنيْ قط...
مهلا ماذا،اذنيْ قط!!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
