«PART29»

1.2K 99 14
                                    

استمتعوا🦄💗
______________________________________

11:20...

"شُكراً لكَ!"

قالت ميلاي بلُطف تأخُذ كوب الكاكاو الساخن من يدهُ ليقترب هو جالساً بجانبها امام المدفئة يضع الغطاء على كلاهُما

،كان الوضع هادئاً مُريحاً للأعصاب الأستماع لصوت الأخشاب تحترق وسط النيران والدفئ يغمرهُما

،كانت ميلاي تُفكر في شيئ تُرِيد قولهُ لهُ ولكنهُ بادر بالحديث يقول

"سأُسافر لبوسان!"

قطبت ميلاي حاجبيها تنظُر لمن تنهد ينظُر لها يقول

"لقد واردني اتصال من منزل العائلة في بوسان، أخبرني أخي ان أمي مريضة وتُرِيد رؤيتي..، لقد كانت أخر مرة أراها عندما أنجبتُ تيلا!"

صمتت ميلاي تراهُ مُخفضاً رأسهُ يتنهد وشعور الندم يُلازمهُ

"لقد أعترضت على زواجي من ستيلا، بحُكم اننا عائلة تقليدية تعيش بالارياف وجدت أنها لا تُناسبني، ولكنني عاندتُ وقررت القدوم للعاصمة والزواج بها، هي حتى لم تحضُر زواجنا!"

وضعت ميلاي يدها على كتفهُ لشعورها بالأستياء لأجلهُ تقول بتردُد

"هل.. تُرِيد أن أتي معكَ؟!"

هي مُستعدة للوقوف بجانبهُ في لحظة كهذه مهما بلغ الأمر صعوبة بالنسبة لهُ

،نظر لها بتردُد ليتنهد يُشابك يديهُما معاً يقول

"لا أدري..، انا خائف..، خائف ان تكون هذه أخر مرة أراها بها!"

لمحت وسط الظُلمة دموع تكون بعينا الضابط أمامها لتقترب منهُ تسحبهُ لحُضنها والأخر لم يرفُض بل تشبث بها بقوة يسمح لدموعه بالأنزلاق

،لا يرغب برؤيتها لهُ ضعيفاً

،ولكن الا يبكِ الرجال كذالكَ؟

"لا تخاف...، هي ستكون بخير عند رؤيتكَ!"

همست تُربت على رأسهُ تستمع لتنهيداتهُ الضعيفة وبدلاً من الرد عليها هو شد على عناقهُ أكثر

"لا تترُكيني ميلاي!"

همس بعد فترة من الصمت بنبرة مُهتزة لتُجيبهُ نافية

Wings|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن