«PART32»

1.5K 110 8
                                    

أستمتعوا💕✨
____________________________________

فتح باب الغُرفة ببُطء يخطو للداخل وعينيهِ على جسد والدتهُ المُمدد على الفراش أمامهُ

،عيناهُ أدمعت وهو يرى جسدها الهزيل ومصل المُغذي داخل أوردتها ومعلق بجانبها

،رمش عدة مرات محاولاً عدم البُكاء ليقترب منها جالساً على الكُرسي بجانبها يقول بخفوت

"أمي...، لقد عُدت!"

فتحت الكُبرى عينيها لتلتفت برأسها ناحيتهُ وعلى الفور أدمعت عيناهُ عندما نظرت لهُ

"جونغكوك صغيري!"

قالت بنبرتها المُتعبة تمُد يدها لهُ ليُمسك بها على الفور

"لقد عُدتُ يا أُمي!"

قال بنبرةً مُهتزة يُناظِرها بعيناهُ المُدمعتين لتسحب كفها من خاصتهُ تُربت على خدهُ بحنان تقول

"أشتقتُ أليكَ صغيري...، هكذا تذهب وتترُكنا دون سؤال!"

نزلت دموعهُ ليومئ برأسهُ يتحدث بغصة

"أنا أسف...، لقد كُنتُ مُخطأ..، لقد كُنتِ مُحقة بشأن ستيلا، كان يجب أن أستمع أليكِ وقتها!"

أبتسمت هي بتعب لتُمسك بيدهُ نافية برأسها تقول

"لا صغيري..، طريقتي كانت خاطئة، ماكان يجب أن أُخيركَ بيني وبينها ذاك الحين!"

"لايُهم الأن..، لقد عُدتُ لأجلكِ، سأبقى بجانبكِ حتى تشفين حسناً؟...، سمعتُ أنكِ لا تتناولين طعامكِ لذا ستفعلين طالما انا هُنا حسناً؟!"

قال هو يمسح دموعهُ لتومئ هي بطاعة مُبتسمة تقول

"حسناً صغيري!"

.........









"شُكراً لكِ!"

قالت ميلاي مُبتسمة تأخُذ كوب العصير من ليلى التي وزعت عليهُم لتجلس بجانب زوجها الذي قال

"تعرفين..، أمي كانت رافضة تماماً زواج جونغكوك بزوجته السابقة ستيلا، ولكنني أجزم أن رأتكِ ستُحبكِ كثيراً!"

Wings|JJKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن