يوم اخر وفرصه اخرى.

18 5 6
                                    

يفتح عيناه بقوه كبيره وكأن على عيناه جبال لايمكنه فتحها كان ذالك بسبب تأثير المنوم الذي يضع فاصل بينه وبين افكاره التائه اللانهائيه ويحرك جسمه بقوه كبيره ليذهب الى الحمام وهو يسحب جسمه بقوه كبيره، فيستحم ليسيل ذاك الدم المبعثر على جسمه من الليله الفائته ليأتيه فلاش ليلة الامس فيغسل وجهه ويلبس معطفه الاسود ويخرج من شقتهُ البارده.

ليرى فتاه بادعه الجمال كانت جالسه على ذاك الدرج القديم المُهترئ ولكن مازاد من جماله تلك الملاك الباكي عليه كان صوتها الناعم الذي تصدر عنه شهقات بين الحين والأخر كان ذالك الملاك الباكي ساند رأسه على ركبته وشعرها الطويل كان يغطي على وجهها ذاك الشعر البني الناعم الذي جعل بطلنا يبتسم بلا وعي، وليعود لواقعه فيقول لها بنبرته البارده العميقه ( ما رأيكِ ان تتحركي من هنا فهذا المكان لن يعجبك فأصحابه لئيمون).
لترفع رأسها فتبين عينيها اللامعه بلون السماء البهيه فتخبره ( انا بخير سأذهب على كل حال).
فيحزن على وضعها ولكنه لن يفعل شيء الان عليه التحرك، فيكمل سيره الى الكراج الذي سيعمل به كي يُبعد الشُبهات عنه فيأتي رجل تقريباً قريب من عمره ليلقي عليه التحيه ( كيف حالك ياصاح يبدو انك جديد في المنطقه لم أرك من قبل تتجول قريباً هنا).
ليرد عليه وهو يتفحص الكراج بعينيه ( نعم انتقلت الى هنا حديثاً واريد ان اعمل لديك هل لديك مانع؟).
( لا مانع طبعاً لقد وصى علي ذاك المسمى جونير واخبرني انك ستأتي لذا ضبطت لك العمل هنا ولكن لا اريد قصور ياعزيزي فأنا اُحب التفاني في العمل واذا تحتاج الى شقه قريبه من هنا سأعمل لك عليها المهم ان لا تتأخر اتفقنا؟). ( لدي شقتي هل ابداء اليوم؟) ( حسناً ايها النشيط لتبداء بتلك السياره فصاحبتها تريدها). فيخلع معطفه ويعلقه بتفاني ويرمي قميصه بعيداً فيتبين لنا عضلاته ويبداء بعمله....

وفي مكان آخر نجد الجميع راكع على ركبتيه لصاحب العصابه اندريه وهو جالس على كرسيه المتشبه بالعرش ويتكلم معهم بهدوء الذي يسبق العاصفه ( لا معلومه بعد؟). فيتحدث احدهم رغم رجفة صوته ( لا ليس بعد سموك). فينهض من على كرسيه ليتحرك الى اصغرهم( ليس بعد تخبرها لشخص لم يعطيكم احتياجاتكم لتقبضو على طفل بعمر المراهقه) لنسمع صوت رصاصه اتيه الى قدم اصغرهم ليرمئ على الارض ويتأوه من الألم فيأتي اليه اخيه الاكبر ليحضنه ويأتي الاوسط الى اقدام اندريه ويتوسل له( ارجوك سموك لاتقتلنا ارجوك اعطينا فرصه اخرى ارجوك نحن لاشيء بدونك) فيقبل قدم اندريه ليأتي ابن اندريه "ميشيل" فيركل رأس الفتى المتوسل ( لاتجعل شفتيك المتعفنه تلمس قدم سيدك ايها المازوخي المتعفن) ليذهب اكبرهم ليتعلق برقبه ميشيل ف تتوجه جميع اسلحه الحراس على الفتى الاكبر ويضحك اندريه عليهم بصوت عالي ومخيف ( اتعتقد انك تخيفني بهذه الطريقه؟ هذا مضحك حقاً هه اجعل ميشيل يرحل ياعزيزي فأنا اذا تركتك عائش ستتمنى الموت فأتركه وارجع توسل مثل اخيك) فيترك ميشيل ليسدد له ضربه بنصف وجهه فيفتح فمه اندريه ليوجه كلامه لابنه ميشيل ( هذا الفتى جيد لاتقتله ولتكن هذه المره الاخيره لهم ليجلبو لي رأس نيتل ميبلي وانت ستكون مترأس تلك الخطه واذا حدث شيء لم يعجبني ستندم معهم يا ميشيل) فيخرج اندريه ويخرج وراه كل الحراس ويجعل ميشيل حائر مع افكاره كيف يجلب ذاك الفتى المشاكس.....

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 03 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

"تصنيف" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن