* قراءة ممتعة أحبابي *
.
.
.حَياتي تَتمحَورُ حولَ اللاشئِ و المزيد منهُ ..
أنا التي وقعتُ بفِتنةِ زوجِي الوسيم فأضحَيتُ جَريحةً أمامَ حُبِه ..
عَاشِقةٌ أنا وهوَ لا يدريِ ..
أتَألمُ بِهدوءٍ ورَوِية ودونَ إخرَاجٍ أَنينٍ حتي ..
تباً لصفقاتِ العملِ وحسب ! ..جيون دِيلَارَا ..
-------------
أَ-بالهوي أناَ متيمْ ! ..
أم بِبَحرِ عِشقِهَا مسجونْ ! ..
غرقتُ بكاملِ تفاصِيلها فأنسَتني مَن أكونْ ..
أخافُ البوحَ فأُرفَضُ و أغْدوا مكسورَ الروح ..
لِي ومِلكي وسيشهدُ العالمُ علي ذلكَ شاءَ أم أَبيَ ..
فيَا أهلاً بصفقاتِ عملٍ جمعتنيِ بها ! ..جيون جُنغكُوك ..
-------------
وقفت نَجمَتُنَا وسَطَ الشرفة تُحيطُها كُوَةُ السمَاءِ وظلامُ الليّلْ ..
ملابِسهَا الفِضفَاضة تَهتَزُ مِن أَقَلِ نَسمَةٍ للرِيحِ تَلفَحُهَا ،
تفَكرُ بِحَالهَا ومَا آلتْ إليهِ ظُرُوفهَا ومَا يزِيدُهَا ذاكَ إِلا تَحَسُرًا ..وقعَت بِزواجٍ إجبَارِيٍ رِفقَةَ رَجُلٍ شدِيدِ البرُود وشدِيدِ الوَسامة ،
فَمَن ذَا الذِي يَتخَطي جِيون جُونغكُوك فِتنةً وسِحر ! ..إِرتعَشَت أَنامِلهَا بِخفَةٍ إِثْرَ لسْعَةِ
البردِ التِي دَاهمَتهَا فَضمَت يَدهَا ناحِيَةَ فمِها تَنفُخُ فِيهَا بِرَوِيّة ..فِي إِنتظَارِ زوجهِا هيّ تُعَانِي يومياً
فلَيسَ لهَا قدرَةٌ علَي النومِ وهوَ يعمَلُ مِن أجلِ مستقبلِ عَائِلتهِ بالخارِجْ ..مسدتْ علي بَطنِها بخِفةٍ تبتسمُ بطفُوليةٍ ورِقة ..
ومثلَ ما دائِماً هيّ تحادثُ نفسَها بتلكَ الأحلامِ الجَميلةِ عِندَما يصنَعونَ عائِلة ..فقطْ لو تَخليَ كلٌ مِنهُمَا عن بُرُودِة وتنازَلَ عن بَعضِ كِبريائِه لكانَ حَالهُمَا أفضَل ! ..
أصواتُ بوقِ السيارةِ الواقفَةِ أسفلهَا أيقظتهَا مِن شرودِهَا ..،
وكالعادةِ أطلَّ صاحبُ البيتِ بهيبَتِهِ ورونقِهِ تحتَ أنظارِ عاشِقَتِه ..ولو يعلمُ قدرَ حُبهَا لكانَ لهَا حِصنًا مصُونًا ! ..
توقفتْ دِيلَارَا في المطبَخِ هَربًا من
تحتِ أنظارهِ فهوَ بالتأكيدِ لاحظَ وجودهَا في الشرفةْ ..،
وبِفطنَتهِ وسرعةِ بديهَيتِهِ هوَ عَلمَ أنهَا كانت تنتظرهُ ..كمَا تفعَل كلَ ليلةْ ! ..
أدارَ جونغكوك مِفتاحَهِ بعارِضَةِ الباب يودُ وبِشدةٍ أن تَستقبلَهُ زوجتهُ كما الأحبَابْ ..

أنت تقرأ
What's in your heart ?
Contoحَياتي تَتمحَورُ حولَ اللاشئِ و المزيد منهُ .. أنا التي وقعتُ بفِتنةِ زوجِي الوسيم فأضحَيتُ جَريحةً أمامَ حُبِه .. عَاشِقةٌ أنا وهوَ لا يدريِ .. أتَألمُ بِهدوءٍ ورَوِية ودونَ إخرَاجٍ أَنينٍ حتي .. تباً لصفقاتِ العملِ وحسب ! .. جيون دِيلَارَا .. ...