الفصل الرابع 💦

190 10 28
                                    

«هل سبق ان شعرت بانك تعيش في هاذه الحياه بطريقه خاطئه او ان تلك الحياه ليست لك؟!»
.
.
.
.
.

Flish Bak...

.
.
.
.
.


كان ذالك الصغير صاحب الخصال السوداء الامعه ينام بعمق في غرفته الهادئه وسريره المريح،.. ولاكن ان دققت النظر اليه جيدا ستلاحظ ذالك الاحمرار الطفيف اسفل عينيه وان تمعنت النظر بجسده الذي كان منكمش بضعف ستجده يضم قطعه قماش حمراء اللون الي صدره بقوه وكانها هي امله الوحيد للحياه،.. ربما هو فستان ما او كنزه  من يدري..

كان جسده يرتجف بخفه ويبدو انه يحلم بشئ ما ربما ليس جيدا،..  ولاكن بالتاكيد هاذا الحلم هو افضل من الواقع  الذي يعيشه ذالك الصغير الذي تبقي علي بلوغه العشر سنوات عده ايام فحسب..

لو كان الوضع كالسابق لكان الان متحمسا لمرور تلك الايام بسرعه للاحتفال به مع عائلته كما اعتاد من قبل،.. ولاكن الان ربما يفضل امضاء ايامه بذالك السرير  نائما الي الابد..

حسنا اعتذر لو قلت الي الابد،. فيبدو ان هاذا الصغير لن يستطيع النوم الي الصباح حتي،.. فها قد فتح باب الغرفه بعنف فجئه لينتفض الفتي من علي السرير بذعر وهو يبعثر رماديتيه بارجاء الغرفه بتشتت بينما يزيد من ضم قطعه القماش الي صدره بقوه اكبر من السابق.

وقعت انظاره علي ذالك الفتي الصغير صاحب الشعر الاشقر والذي كان يقف امام الباب وهو ينظر اليه بنظرات خبيثه ربما قد اعتاد عليها رمادي الاعين بالفعل..

بالنظر الي حجم ذالك الفتي فيبدو انه في السادسه تقريبا ولاكن تلك ليست نظرات فتي بالسادسه بل هو اشبه برجل عصابات بالغ بل ربما رجل العصابات قد يبدو الطف منه بقليل..

"ابي يريدك بالاسفل "

نطق بها ذالك الفتي بنبره امره وكانه يخبره ان تجرء وناقشني بالامر حتي..
نظر له رمادي الاعين بتلبك وهو يهز راسه بطاعه ليبتسم ذالك الفتي بسخريه وهو يتحدث بصوت عالي قاصدا جعل من بالاسفل يسمعون..

"ماذا قلت،.. عليك ان تهبط لرؤيته "

نظر له الاخر بتعجب وهو يتحدث بارتباك

"ح حسنا سانزل "

"ماذا كروكو هل سببت ابي الان،.. كيف تجرؤ "

توسعت اعين الصغير بصدمه وهو ينكمش علي نفسه برعب بينما يردد بنفي.

"م ماذا تقول اخبرتك انني سانزل فحسب "

"عيب عليك اخي يجب ان تحترم والديك لا ان تسبهم هاكذا "

قال الاخر بصوت عالي وهو يعلم ان ابويه في طريقهم للغرفه بالفعل،. بينما كان كروكو يرتجف برعب وهو يحاول اسكات الاخر.

الجْوىَ   | Joker zero حيث تعيش القصص. اكتشف الآن