على قلبي أن يَعتاد على عيناكَ ، ليس عدلاً أن يَنتَفِض عِند كلّ نظرة !
___
وقف سيارته قدام مركز الشرطة ونزل منها بإستعجال
خالد: قايل له لا يسوقها السيارة حالتها حاله بس شسوي عنييد!توجهه له وهو يشوف قاعد يهز رجوله من فوق الكرسي ويعد أصابعه
يلهي نفسه حتى وصول أبوه رفع راسه او ماسمع صوته وقف بسرعهنايف: يبه ترا سيارته فيها خدش بسيط بس يبالغ
مسح خالد على راسه وطالع فيه بحدة:
حتى لو متكسره تنقطع يده الي طقتكنايف: اي ط.. طقني
مشى خالد معه وتحركو الثلاثه عند الشرطي
حمد: خلاص بتنازل وماصار شيء والولد لسا بزر بلاش البهذلة
التفت له خالد: اذا كانت في بهذلة بتصير فما غيرك حيتبهذل
الشرطي: طيب اخلصوا وقعوا على التعهد ودامك بتتنازل استاذ حمد فا خلاص وقع وتوكل والاستاذ خالد بعد وانحلت
قرب نايف من ابوه: الحين طقني ويروح خلاص!! تراه كاسر كتفي
تأفف حمد وطالع بساعته: ياغالي مستعجل قلت لك متنازل انا
قرب بسرعه يوقع وأستغل فرصة خالد وقرب من نايف همس جنب اذنه:
ترا التعويض بآخذه بشكل أحلى ويليق فيك
بعد عنه وطلع وبعده خالد ونايف الي باله بكلام حمد وبنفس الوقت مااهتم له كثير" يمكن يبي يخوفني بس" ردد الكلمات في باله بإن حمد مو قده لو قده كان بهذلة بالاقسام وفباله الشيء الوحيد انو حمد خاف من أبوه وهذا سبب تنازله!
خالد: وين سرحت يبه يلا
تحرك نايف وركب قدام جنب ابوه
خالد وهو يشغل السيارة: شقايلك أنا نايف مو قلت أصبر الاسبوع الجاي سيارتك بتوصلك ماخذ هذي ليه؟
نايف: حصل ظرف طارئ
خالد: وشو الظرف هذا الي يخليك ترمي نفسك لتهلكه؟
نايف: غسق..أتصلت عليه مايرد وهو واعدني بيتصل فا خفت عليه وماقدرت
اصبر رحت اتطمن عليهخالد: وبس؟.
هز راسه نايف بنعم ورجع يطالع الشباك وخالد مابين كل دقيقه والثانيه يطالعه مستغرب هدوئه
أنت تقرأ
غَسق
General Fictionأن نمضي معًا بإستمرار بلا إنقطاع إلى الأبد هذا مَايعنيه مُصطلح "الحُب"