اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
.
للتو أنهيت جميع اعمالي، ذاهبًا لتلك المكتبة كما المعتاد
و لكن على غير المعتاد انا افكر بهل سيأتي هذا الفتى بهي الوجه ذا الابتسامة اللطيفة مجددًا ام لا؟.
دخلت آخد كتابي أجر اقدامي إلى مكاني المعتاد
تفاجأت حين وجدت ذلك الفتى الذي كُنت لتوي افكر به يجلس مكاني، في يده كوبًا من القهوة الساخنة.
إنه كما أنا.
تقدمت لأصبح قريبًا من أقدامه اقف امامها "هل يمكنني الجلوس بجانبك؟" تحدثت بهدوء انظر لعيناه التي فقط الآن الاحظ كم هي جميلة و لونها مُبهر للتأمل. و هل هي عيون ام محيط ازرق عميق؟
"اوه ، بالتأكيد" رفع عيناه يجاوبني او ليسمح لي بتأمل زرقويتاه المُشعة.
لقد جلست بجانبه و آثار فضولي معرفة ما يقرأ و اذ فضولي يزداد لأُقرر سؤاله ما الذي يأخذ كل اهتمام محيطاه
"اسف إن ازعجتك لكن هل لي معرفة اي نوع من الكتب تحب؟" لم اُريد التطفل كثيرًا لهذا سألته بشكل عام
"انه ليس شيء محدد لكن الآن أنا مُولع بقراءة الروايات التي بها قصص قديمة عن الحُب" لقد تحدث و اقسم اني غارق في جمال صوته الناعم و الطريقة التي يتحدث بها و عيناه التي تلمع بشدة و، انه فقط، كل شيء به، لقد غرقت
لما ابتسم كالأبه الآن.
"اعلم انه مبتذل قليلًا لكنه يُعجبني حقًا" اكمل يخدش رقبته بقليل من الاحراج
اوهل يعلم ماذا يفتعل بقلبي الآن؟ انه فقط جميل و جدًا.
"مثير للأهتمام~" مازلت ابتسم له و أحدق في عيناه
كان يُكمل ما يقرأه بإهتمام كبير.
و انا اتأمله بإهتمام اكبر.
حتى انتهى و أغلق كتابه ليستقيم "سأذهب الآن و داعًا... " توقف يريد معرفة اسمي
