قبل خمس سنوات من الان اي بعام الفين و تسعة عشر اخذت سنه استراحه وهي نفس السنه التي انجبت بها طفل لطيف من لويس
كان يشبه والده لويس حيث انه اسمر البشره و عينيه ذات لون أخضر كعيني تماماً و شعر اسود كلون شعر لويس
انه كنزي بهذه الحياه.
بعد حياه سعيده بيني و بين لويس بالخفاء عن المعجبين. و في سباق ايمولا بموسم الفين و واحد و عشرون اختفت الموده و المحبه بيني و بينه
لويس اصيب برقبته و انا اصبت بمرفق يدي.
بسبب حادث تسابق ليس اكثر انفصلنا بالخفاء كما ارتبطنا
فقط زملائنا السائقين و عائلاتنا هم من يعلمون بهذا حيث اصبح ابننا ليو يقضي اسبوع معي و اسبوع مع والده
لم يرفع صوته علي او يقلل من احترامي فقط تحدث بهدوء بعكسي كنت منفعل و غاضب و أردت ان اتهجم عليه لو ان والدته لم تمسك بي حتى اني نعت ابني بانه نتيجة خطأ
تركت ابني معه لشهر بسبب غضبي الشديد و حين هدئت ذهبت إليه و اعتذرت عن حدث و اخذت ابني الذي أخطأت بحقه
صحيح اني و لويس لم نكن نخطط ل انجاب طفل ولاكن قد ثملنا مع أصدقائنا و حدث ما حدث لتكون النتيجه هو ليو اللطيف
كون اثنان من اصدقائي لقد ارتبطو و انجبو اطفال علناً و لم يخافو من ردود فعل المعجبين السيئه
فقد اصبح ليو صديق أطفالهم و يحب اللعب معهم.
لويس ليس سيئ ولاكن طريقة تنافسنا الخطره هي من قادتنا الى طريق مغلق
لم اعد اخاطر أثناء منافسة المتسابقين. ليس بعد ان حرمت ابني من حب العائله على الأقل ..
لازلت اريده..اريد ان نعود معاً من اجل ليو.
..
"هل سنذهب الى عمي شارلي؟"سأل ليو "ليس الان حبيبي الان ستذهب مع بابا لويس"نطق ماكس بينما يجهز حقيبة ليو
"بابا لويس لطيف"نطق ماكس "اجل ولاكنه لايجلب لي حلوى"نطق ليو ليغلق ماكس الحقيبه ثم نهض و جلس امام ليو
"حقاً..ساوبخه كي يجلبك الحلوى هل انت سعيد الان؟"سال ماكس "اجل"رد ليو ليقبل ماكس خده
"هل تسمح لي بان اكلك"نطق ماكس ليضحك ليو بعد ان بدا ماكس بعض خدوده بلطف
"ساكلك ليو"نطق ماكس ثم حمل ابنه مقبل جبينه "ساشتاق اليك صغيري"نطق ماكس قبل ان يعانق ليو
"تعال معي الى بابا لويس"نطق ليو ببرائه لتختفي ابتسامة ماكس "ربما بابا لويس اتى"نطق ماكس ثم انزل ليو
ارتدا ماكس قبعه و نظاره سوداء و كمامه ثم حمل ابنه و اخذ حقيبته و خرج من الفندق ليركب سيارته بعد اوضع ليو بكرسي الأطفال و وضع حقيبته بالخلف و انطلق.. ...
بعد مده اوقف ماكس سيارته بجانب متجر لتقف امامه سياره ليترجل منها لويس الذي كان متخفي ك ماكس كي لا يعرفهم احد
ترجل ماكس من سيارته و اخذ الحقيبه و اتجه الى لويس ليقف امامه بعد ان وضع الحقيبه بجانبه.
"مرحباً اين ليو"نطق لويس "اهلاً لويس اريد التحدث معك بشان ليو..لماذا لا تشتري له حلوى؟"سأل ماكس بنهاية حديثه
"انه طفل لا يجب ان يكثر من الحلويات"رد لويس "صحيح حسناً..ساتي به"نطق ماكس ثم سار الى سيارته ليفتح باب السياره و يحمل ليو
"احبك ليو الى القاء"نطق ماكس ثم اعطاه ل لويس "لا تتركه وحده بالسياره مره اخرى"نطق لويس ثم ذهب الى سيارته
"اللعنه"تمتم ماكس ثم نظر الى ليو قبل ان يعود الى سيارته و يقودها مبتعداً...
..يتبع..
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
