*وأظـل أڪتب بالخـيال عـوالمـي،
ما حيـلة المنعـزل غير خيـالـــه!*...
رائحـة المعقـمات والمنظفات تعبـق داخـل أنوف المتواجـدين بين تلك الجـدران الدالـة علـى أن من تحتويهـم أسفـل سقفـها ما هم إلا مرضـى إعتادت حاسة شمهـم على تلڪ الروائح التي يعتبـرها العديد من البشر نفاذة ومڪروهة مشمئزة أيضـا.
ڪان مشفـى ضخـم يتڪون من عـدة طوابـق ذو سمعـة جيـدة وجودة عاليـة للعنايـة بمـن يفتڪ بهـم الألم البسيـط وصولا للعضـال..
ڪحال صغيـرتنا إيلـيث والـتي لاتزال تتسـطح علـى ذلڪ السـرير الحـديدي ذو الأفرشـة والأغطيـة البيضـاء،
أنبـوب تغـذية موصـول بذراعهـا الممدودة على طول السريـر، بينما
تراقـب الممرضـة المسؤولـة عنها أي تغيـر في نبضاتها أو تنفسهـا.تـم سحب عـدة إبر منها تحتوي على دماءهـا لإجـراء تحاليل مهمـة تساعد على معرفة تفاقـم مرضها إلى أين وصـل...
لڪـل منا مـرض يفتـڪ به، إن لـم يڪن على الصعيـد الجسـدي، فحتمـا علـى الصعيـد النفسـي.."يـؤسفني القـول بأن الوضع سيء أريـا"
نبـس الطبيب إدريـان بنبرة متأسفـة بينما يداه تمسڪ صفحات التقرير يقلبـه بين أصابعـه،
تجلـس مقابلا له على مقعـد مڪتبه من ڪانت قبل قليل في إحد الحمامـات القريبة تغسـل أثار جريمتها عن جسـدها.رفـعت نظرها تضعـه على ملامح الطبيب بعد أن ڪانت تباصر جسد النائمـة على بعد بسيـط في ذات الغرفـة... بينمـا يمناها تلعـب بعلبـة الگمامات الطبية الموضوعة على مگتب الطبيب بشـرود.
YOU ARE READING
جــوهرة أل سميـث/Aria
Romanceبت أسـتمع لـتصـدع قلـبي.. أڪـان علـى البشـر أن يڪـونوا بـهذا الـسوء!! *حتـى الطبيـب يمڪنـه أن يقتـل، فلا تستفـز من تفـنن في حمـل المـشرط* إمـا أن تصبح شخصا حيـا صامتـا، أو أن تصبـح شخصـا ميـتا أخـرسا... [ŇỖ Sexual contact] #أريـا أودلـف لـوڤـلايـس...