Pt.10

2 0 0
                                    

هل جونكوك " توقفي عن التفكير ياصغيرتي انت متعبه لما لا تهتمين بنفسك؟!  لنذهب و نستريح "

طول الطريق في السياره كان جونكوك يحتضن ڤيان
لكنه لاحظ انها هادئه جدا و تنظر على الارض بحزن
امسكها من فكها رافع واجهها له يجبرها على النظر له
قال بمزيج من القلق و الهدوء " مابك صغيرتي؟، هل تتألمين؟ "

ڤيان بضعف " احساسي بالضعف يجعلني اشعر يالانزعاج و الحزن "

جونكوك " اعرف، اعرف، هذا الشعور طبيعي عدم تعودك على وضع جديد او احساس جديد طبيعي ان تكوني منزعجه، لكني بجانبك دائما ياعزيزتي احميكي بروحي "

نظرت له بحب مدركه حبه لها " احبك "

جونكوك " احبك اكثر " كان يقترب منها ببطء
لكنها اوقفته و قالت بهمس " جونكوك! الاعضاء هذا "

قال بنزعاج و هو يبتعد " صحيح "

نظرت له بقله حيله و ابتسامه
ثم اعطته قبله سريعه لكي لا يلاحظهم احد
نظر لها بصدمه غير مدرك من حركتها كانت سريعه
ثم ابتسم مدركا ما حدث

كان سيتكلم لكنها اقتربت من اذنه تهمس
" ششش، هم حولنا، لا تنسى "
قُربها له و همسها جعله يتخدر
و ينظر الى وجهها يتأملها و فمه مفتوح قليلا

غير مدرك
ان جميع الانظار اصبحت عليهم جميع
قالت له في حرج " جونكوك الاعضاء ينظرون "

لكنه لم يتوقف عن النظر بل اقترب من وجهها اكثر
و لكن عندما شعر بحرجها
نظر للآخرين نظره حاده و تكلم بتهديد " هناك شئ ملفت للنظر ؟! "

كلهم تظاهروا بفعل شئ اخر
جونكوك " الآن لن ينظر لنا احد مجدداً "
ابتسم عندما ابتسمت ابتسامه هادئه و نظرت له بحب

جونكوك بابتسامه " هل هذه نظره حب ام انا اتخيل؟! "
قالت بعبوس لطيف "ماذا؟، الست ملكي؟! ، انظر لك بالطريقه التي اريدها"

جونكوك نظر لها بتفاجأ من كلمة ( ملكي )، نظر لها بصدمه و ابتسامه و نبرة صوته اصبحت هادئه اكثر و هو يقربها له اكثر

هي توترت من نبرة صوته و قربه مدركه ما قالته
" ءءءءء... لم افعل.. "

جونكوك " شششش، لقد سمعتك بالفعل صغيرتي " قال بعدما وضع اصبعه على شفتيها
و قبل ان يقترب اكثر كنا وصلنا المنزل بالفعل
كانت ستهرب لكنها كانت ضعيفه لتقف

MIDNIGHT MONSTER Where stories live. Discover now