أَدِمانَّ النِظر || 03

261 37 84
                                    

⋆𐙚˚⊹♡

شروطِ تنزيل البارت القادم ؛ 35 فوت ، 50 كومنت

علقوا بينَ الفقرات 🤍

⋆𐙚˚⊹♡

و للحُب علامِات يقَفوُها الفطَنّ ، و يهِتدي إليِهَا الذَّكِي فأَولِهٌا أدمِانَّ النِظّر ؛ العِيْنّ بابُ النفَس الشَّارعُ ، وهي المنِقُبِة عْنِ سرائرهِا و المُعبِرةَ لضمِائرهِا ، المُعربِة عْنِ بوِاطنهَا فتِرىّ الناِظِر لا يَطّرِفَ

ينَتّقِل بتَنُقِل المحَبوب ، و ينَزوِي بأنَزوائهَ ، يمِيلّ حِيثُ مِال
كالحرِباء مِعَ الشمِس

كانَّ رِفضهِا لمِا نبسهَ مْنِ قوِل للتِو أشبهَ بالمُستحِيل !
ربُمِا الأمِر يكِمنَّ بنظراتهُ لهِا ! أوِ قد تكَونَّ أبتسامتِه

أمِ هِي عاشقِة لكُل ما يبُدرِ منهَ ؛ تعِشقُه و تعَشق أخطائه حتى ، حِل المِساء بسرِعُةَ و أستطاع تايهيونغ بسهِولة بأيجِاد حجةَ رائعةَ بعَدم مرافقتهُ هوِ و جاينَ لهمِ الليِلة بالعَشاء

لِمَ يرفض أحِد و أومِوا جمِيعهمِ  موافقيِنَّ على مِاقالهَ كابحَينِ أبتسامتهِم بصعوِبةَ كُي لا يشعِرونهمِ بالأحِراجَ خاصة جاين

كانتَ تلكَ المِرةَّ الأوِلى التي يمِسكَ بهِا تايهيونغ يدِ جاينَ منتِشلهِا مْنِ بينَّ الجمِيعَ يجِرهِا معهَ للخروجَ ؛ و كرِجل نبيل فتحَ الباب لهِا يتأكُدِ مْنِ جلوسهِا بشكِل صحيح و مِريحَ

مِر الوقت بسرِعةَ لدرجةَ عدمَ شعوُرها بأنَّ الطريق قِد أستغرقَ 45 دقيقة للوصَول الى المِطعم  ؛ بسبب أنسجامهِمَ و ضحكاتهمِ المِرهفةَ التي ملأتَّ السيارةَ

أَدلهُمِ النُادلَّ على الطاِولةَ المُخصصةَ لهِم ؛ نظراً لطريقة ترتيب الطاوِلةَ و أطلالِةَ المكانَّ بدا الأمُر كمِا لو أنهَّ قدِ تمِ التخطيطَ لقدومهِمَ الليلة

حُب بلا حدِودحيث تعيش القصص. اكتشف الآن