ch5

274 20 4
                                    

الي عزيز قلبي..
موطن المغترب، وحضن المشتاق
عزيز قلبي
لوني الابيض، وزهرة التيوليب
لون السماء، ورائحة التربه
هطول المطر، وجسر الالوان
عزيز قلبي
دفء الشتاء، وارتعاشة الخريف
مطري الناعم في خريف بعيد
فصلي المفضل، واغنيتي المفضله
وجهتي الوحيده، وشغفي الكامل
فالحرب حربي وانا المنهزم
عزيز قلبي
.
.
.
.
                        


                                                         

" اشكر الإله علي سلامتك جلالة الملك، الجروح التئمت بشكل كامل، فقط تناول طعامك جيدا، فأنت بحاجه اليه، ولا تجهد نفسك من فضلك، عدا ذلك كل شئ بخير"

اطمئن جونغكوك من كلام الطبيب علي حالة سوكجين، مع تمني سلامة الملك وزوجه دائما، غادر الجناح.

جلس جونغكوك بجانب سوكجين علي السرير، وامسك بيده، وبدأ يمسدها ببطئ.

بينما سوكجين يتأمله، لم يراه من وقت ذهابه للحرب، كان يشعر بالخوف الشديد عليه، وقد اشتاق له كثيرا، وقد اخلف بوعوده بإنتظاره عند رجوعه، بسبب ما حدث، ويعلم أن وضعه أثر علي جونغكوك كثيرا.

سوكجين يستطيع أن يخمن أن حالة جونغكوك  الجسدية والنفسية ليست بخير، وهو واضح عليه وبشده، هو فقط يحتاج النظر إليه ويعلم ما به.

" لماذا لم تهتم بنفسك جونغكوك حبيبي، انا هنا معك ولن اترك جانبك أبدا"
سماع صوت سوكجين مره اخري، يجعل قلب جونغكوك في عالم اخر، هو وزوجه فقط من فيه.

" انت لم تكن هنا لتهتم بي"
كانوا يتحدثون بصوت خافت، كأنهم يخشوا كسر الهدوء حولهم، وكل ثانيه يقترب جونغكوك من سوكجين أكثر، حتي شعر بإلتحام أجسادهم.

مال جونغكوك ليضع قبله علي جبين سوكجين، وقربه إليه أكثر ليدخل بين ذراعيه، سوكجين يشعر بنفس مشاعر جونغكوك السيئه من الفقد، في كل مره يذهب بها للحرب، يشعر أنه سيفقد زوجه، لذلك هو يعرف مشاعر جونغكوك جيداً.

دفن جونغكوك سوكجين في احضانه أكثر، ورفع الغطاء عليهم قليلا، فالليل كان بارد والنوافذ في الغرفه مفتوحه، ولم يملك جونغكوك الطاقه حتي ليغلقها، هو فقط يريد البقاء في احضانه الان.

"  لقد اشتقت اليك كثيرا، هل اشتقت الي"
رفع سوكجين رأسه، ليستطيع النظر إلي الملك.

" نعم، نعم واللعنة اشتقت اليك حد الموت"
فاضت عينيه بالدموع، حاول السيطره علي نفسه ولكنه لم يعد يريد ، فكيف و رؤية عيون سوكجين اكبر نقاط ضعفه.

SkyFall حيث تعيش القصص. اكتشف الآن