اِبْنته //كلابُ بونّغو الضَالة

||010||

تمسك بيد والدها بينما تقاوم الرغبة في إغماض عينيها، تشعر به يمسح على رأسها بهدوء مما يزيد رغبتها في النوم

" أخبرتك أن تبقي في البيت! أنظري إليكِ! لا يمكنك حتى البقاء يقظة!! "

أومأت برأسها ببطء لعتابه لتنبس بنعاس و أعين مغمضة

" أنا أيضا أحب الحلوى "

كاد أن يعاتبها أكثر حتى قاطعه صوت محرك سيارة تقترب، إستند إلى السياج ، فتحت عيناها بهدوء تنظر للسيارة السوداء المتوجهة نحوهم
توقفت السيارة لينزل منها ثلاثة أشخاص
ترك يدها ليتقدم بهدوء

" أنغو! لقد مرت فترة طويلة! "

سحب المسدس من جيب بنطاله ليؤشر به على رأسه

" سيارة جميلة "

تمتمت بإعجاب لتركض ناحية السيارة تتفحصها بهدوء متجاهلة حقيقة أن هناك سيفا و مسدسا يهددان حياة والدها

" لديك حقا الجرأة للقدوم، مالذي يجعلك تظن بأنني سامحتك؟ "

" لقد مسحت ما هو أكثر من سجلاتك، أنت مدين لي "
أدار رأسه له بهدوء لينقل نظره ليوكي التي تتلمس السيارة بإعجاب

رفع يديه كعلامة إستسلام يبعد المسدس عن رأس أنغو

"أجل أعلم"

وضع أنغو يديه خلف ظهره ليواجه دازاي الذي قد أعطاه ظهره

" إن لم يكن هدفك هو رؤية صديقك القديم فهلا أخبرتني مقصدك؟ "

إستمرت بالإعجاب بالسيارة و لم تلحظ والدها
الذي وضع يده عليها

" سيارة جميلة ما رأيك بالقيام بجولة "

نظرت إليه بحماس

" نعم!!! جولة بالسيارة!! "

يمسح بهدوء على رأس النائمة على صدره
بينما يقود أنغو سيارته

فتحت عينيها بهدوء بعد شعورها بأيدي والدها تحيط بجسدها الصغير بينما يجذبها لصدره بقوة و كأنه يحاول حمايتها، سرت رعشة في جسدها بعد رؤيتها لسيارة تتقدم بسرعة نحوهم

تغلق باب المحل خلفها بعد توديع صاحبه، تفتح كيس الحلوى بإبتسامة تزين وجهها لتبدأ بأكلها، تمشت بفرح متجاهلة العالم حولها مما أدى إلى إصطدامها بأحد ما