الفصل التاسع

92 5 2
                                    

اللهم صلي على رسول الله

ممكن فولو و كومنت و فوت أحبائي ♡

استمتعوا ♡

*************************
صمتت لدقيقه تعتصر يدها وهى تكتم أنفاسها الغاضبه عنه نعم لقد سمعت مثل هذا الحديث ما يقارب الالف مره منه ولكنها لم ولن تقتنع ابداا به ..

اقترب منها بهدوء قائلا : عارف يا تسنيم انك مش مصدقانى بس والله العظيم مش أنا إللى قتلت يوسف انا بعدت كتير بسبب ظنك فيا واللى حصل ولكن انا راجع علشان اثبتلك ان ا..

قاطعته بضيق وقد بدأت الدموع تتجمع ف عينيها : على لو سمحت كفايه كده انا مش عايزه اسمع حاجه
ولكن هذا لم يبعده بل زاده غضب وحنق فوق ما يمر بيه :-
بقولك مش انا والله مش انا انت اكتر واحده عارفه يوسف كان قريب منى ازاى وان تألمى لموته اكتر منك بكتير

نظرت له بغضب مصحوب بإنكسار : امال مين ؟! مين إللى قتله هاتلى القاتل بس وانا ساعتها هصدقك
نظر ارضاً بهدوء ثوانى حتى تحدث : مش هقدر اقول يا تسنيم..مش هقدر
حاولت استيعاب ما قاله ورأسها يدور بها  :-
يعنى انت عارف مين إللى قتله ؟!!

نظر أرضاً رافضاً الحديث ومازال بنفس هدوءه ثوانى وشعر بها تمسك تلابيب قميصه بغضب وهى تشد عليه :-
 يعنى عارف كل السنين دى ومبلغتش عنه ، يعنى يوسف مات مقتول والقاتل عايش حياته عادى وانت سايبه ..انت يا علي

- صدقينى يا تسنيم كده افضل لينا كلنا
صرخت بغضب وهى لا تستوعب أن من أمامها هو علي الذى تعرفه : افضل لينا كلنا ؟! انا عمرى ما هسامحك ابدا يا على ..عمرى ..

وتركته بغضب وهى تتوجه للاعلى سريعا وقد استمع لبكائها وشهقاتها من مكانه امسك رأسه بضيق عاجز عن التصرف وقد شعر ان الامور تتأزم أكثر

*****************************
وقف خارجا شاردا ف أرجاء المنزل يعيد حسابات لم يتخيل يوما انه سوف يعيدها ولكنه الوقت ليس أكثر ثوانى حتى انفتح باب الغرفه تحرك سريعا لها متسائلا :-
خير يا دكتور هى كويسه ؟

ردت بكل هدوء وهى تتجه للخارج : متقلقش يا استاذ احمد هو مجرد ارهاق بسيط بس بعت الجميله دى تجيبلها شويه أدويه وتهتم بأكلها وكله هيبقى تمام 

تنهد بهدوء وهو يشكرها ويتوجه معاها للخارج قاطعهم صوت سماح التى تمسك بالورقه وملامح الغباء تعتليها :-
بقولك يا دكتوره ممكن تعيدى الدوا ف ورقه تانيه علشان بس الراجل يعرف يجيبه اصل لا مؤاخذه خطك نتن

نظرت لها الطبيبه بإستغراب قاطعه احمد سريعا وهو يتحمحم بحرج : اتفضلى معايا يا دكتور
بينما سماح تنظر لاثرهم بغباء : هو ايه الهبل ده طب والورقه يا مستر احمد

مرت دقيقه حتى دخل مره أخرى بضيق قائلا : هو ف حد يقول كده للدكتور انت مجنونه

ردت عليه بضيق : ما هى إللى خطها وحش اعمل ايه يعنى ومش فاهمه منه حاجه وبعدين الراجل مش هيعرف يجيب الدوا كده

دجاله على ما تفرجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن