الفصل "1"

7 1 1
                                    

قد يمر البعض منا بواقع مراً واليم وقد نحرم مما نحب ونحلم به لنهرب الى الخيال لنعيش ما نفتقده في واقعنا
نعيش الحياة والسعادة والامان و الطمانينة والسلام
وربما نعيش الحب ايضا ، والحضن الدافي ولو كان خيالاً ، يبقى شعوره جميل اليكم قصتي اللطيفة
التي تحمل الاحلام والحب والمشاعر...

." سأفعلها يوماً " ومن حقي ان احلم
.
.
.
لنبداء :

ادعى اسامه خريج أمن سييراني عمري 28 سنة
مسقل بذاتي أبغض شيء أسمه الحب ولا افكر به بعدما خذلت سببه
وأسعى الى ما هو أكبر منه
لدي طمووح وأحلام كبيرة جدا لا تتوافق مع إمكانيات واوضاع بلادي
أحلامي بعيدة المدى ولكن لابد اني
"سافعلها يوما ومن حقي أن احلم"

لندخل في تفاصيل حكايتي العجيبة سأطلعكم فقط على الجميل منها ودعوا السيئئ بيني وبين ذاكرتي
.
.
.
.

في احد الأيام تعرفت على فتاة عبر مواقع التواصل الاجتماعي  لطيفة نوعا ما
هادئة جدا ولاشك إن خلف هذا الهدووء امرا غرريب
من خلال معرفتي بها وتحدثي معها بين لي قلبها الابيض وصدقها ونواياها الطيبة ومع الوقت كشفت لي معاناتها الذي تشبهه نوعا ما معاناتي مع بعض الاختلاف انني حرا اما هي فكانت ظروفها صعبة جدا وكأنها مكبلة عن حياتها
فتاه طموحة لديها من الاحلام والاماني مالدي وعزمها قوي وصبرها لا يمل ولا ينتهي رغم الصعوبات والمعانات من حولها الا انها في انتظار فرصه تساعدها على الإشراقٌ والنهوض والوصول لما تحلم به منتظرة بصيص امل خفيف يعيدها للحياة
.
.
.
.
رأت اننا التقينا في اشياء مشتركة وحلمنا بسيط ورغم ذالك تجيد طرح القصص والروايات وتنتقي حروفها جيدا لربما تكتب قصتنا يوما او نكتبها معا
سبب مجتمعنا متقلب الالوان
.
.
.
.
.
.        -..............*******************..........---

ومرت الايام ومرت ومرت و معرفتي بها تزداد وثقتها بي تكبر وتكبر حتى في يوم ما و تحت مسمى الدعابه والمزاح تحدثنا عن شيء غريب ....
فلنجعله سرا الان
أعددنا خطنا وهيئنا الاسباب وعزمنا المضي فيما قررنا فعله ونحن ندرك خطورة مانود فعله ولكن شغفنا للحياة كان أكبر مضينا معا لا نعلم مالذي قد يحدث ولكنا تعاهدنا على السير معا الى ان نحظى بحريه افضل مما نحن عليه وبعدها ليختار كلا منا طريقه
.
.
.

اليكم خطتنا كانت بمثابه فكره جنونية تحمل الكثير والكثير من المخاطر وشبيهه بالمستحيل فقّد فكرت بتهكير احدا البنوك الاجنبية نظرا لمجال عملي وذكائي بهذا المحتوى اعددت خطه استغرقت مني سنه وعدت اشهر" لايمكن كتابتها الان حتى لا يطبقها احد"

بعد ما قمت بسحب جميع تلك الاوراق الخضراء  ورسمت خطة التحويل المصرفى ووضعت خطة تأمين شخصي واعددت لى ولها "عشرات الجوازات والبطائق المزوره, '
وخضنا هذه المغامرة تحت إيطار الجنون والمسابلة أمام أن نصل الى ما نحلمه
اعلم أنه خطر وأنه خطاء ولكن هذا ما كان امامي و كانت لحظة جنون وثم التنفيذ

سأفعلها يوماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن