الفصل"2"

3 1 1
                                    

تفاجئت قمر ببيتنا الجديد وكنت اشاهد الدهشة في عيناها ممزوجة بالفرح اسعدني ذالك جدا
فكلانا عانى جدا ومن حقنا الان ان نعيش لكن علينا ان نبقَى في هذا المنزل به كل مانحتاجه
علي الان رسم خطة العيش الجديدة ودراسة قوانين هذه البلاد وتعلم لغاتها لدي صديقي المقيم هنا هو من ساعدني في شراء المنزل وجهز لي كل ماحتاجه
.
.
.
.

مرت اول ايامنا في الفيلا بهدووء تام كنت اغلب اوقاتي في المكب بين الانترنت واجهزتي اترقب اخبار فعلتى كيف اصبحت والى اي حد وصلت لأخد الحيطة كان كل همي ذالك الوقت ان نتجاوز هذه الاشهر على خير
اول شهر لم أكن ارى قمر الا في حين وحين كانت لاتخرج من غرفتها الا قليلا
.
.
.

العيش هنا بل الحياة جميييلة اشعر بالسعادة
علمني اسامه لغة هذه البلدة وقوانيتها وكيف اتصرف فيها و...و...و. ... والكثييير

اول شهر كان طول الوقت اسامه في مكتبه
و في المساء يسهر مع صديقه كل ليلة
وبعضها يقضيها في صالة الرياضة حتى اصبح اعرض وذا جسد جميل ادركت انه شاب لطيف للغاية لم يحرمني من اي شي يجلب لي كل ما اريده قبل ان اطلبه منه حنون لابعد حد وكريم جدا كان اتفاقنا ان بعد الثلاثة اشهر كل منا يبدا في شق مستقبله وكنت طوال الشهر الاول ادرس كل مايجب علي معرفّه في هذه البلدة لن ابقى بجوار اسامه للابد لابد ان انفصل عنه وابدا حياتي ومستقبلي
..
.
.

مرت الايام ومرت ومرت وانا واسامه نعتاد على بعضنا البعض
اصبح يقضي معي طيلة الوقت انها ثلاثة اشهر نقضى النهار في الحديقة التي لا اعلم بدايتها من نهايتها نتناول الافطار فيها واحيان نلعب ونستمتع بجوها ونعد الشواء للغداء بانحائها
وفي المساء نجلس في غرفة الموسيقى يعزف لي وانا اغنى طلبت منه الغناء لكنه كان يخجل .
يعشقٌّ لعب العاب الفيديو الافتراضية كانت لدينا غرفة خاصه بها .
.
.
.
.

بعد ان قضيت انا وصدقتي مؤجز الايام في تلك الفيلا الجميلة كنت لا ازال مرهىق من التفكير والتخطيط والبست مدير البنك التهمه
لانه شخص يستحقٌ ان يعدم وثم القبض عليه
أكملت كل الاجراتات الامنيه وزال الخطر عني وعن صديقتي حينها بدأت التفت الى الجانب المشرق في حياتي وهنا بدات قصة جديدة وحياة جديدة
.
اهتمت بمظهري ومارست الرياضة حى أكتسبت عضلات وجسد رياضي “السكس باك "

ببداية الامر كنت اخرج لاسهر مع صديقي في الملاهي الليلية وكانت الفتيات اشكالا والوان جميلات ولكني  لم اكن اشعر بالسعادة  رغم ان هذه الحياة التي كنت احلم بها الفتيات والسهر  الان لدي في بيت كل مااحتاجه لدي حديقه ضخمه تسر الناطرين
قضيت بها اجمل اللحظات مع صديقتي الاقرب التي يعد لدي سواها اصبحت احب السهر بجانبها
ليلة تغني وتعزف اعذب اللحان
وليلة نلعب سويا العاب فيديو
وليلة نسهر لمشاهدة الافلام
وكل ليلة لها شعورها
هدوء وراحة وسكون لا يصفون
.
.
.
.
.
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سأفعلها يوماًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن